نعت فصائل فلسطينية، شهداء نابلس الذين أعدمتهم قوات الاحتلال صباح اليوم، بعد أن أطلقت رصاصها بغزارة صوب مركبة يستقلونها في محيط منطقة بوابة الطور بمدينة نابلس.
وأكدت الفصائل، في تصريحات منفصلة، أن دماء الشهداء لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق الجهاد، وأنها ستبقى الشاهد على حيوية الشعب الفلسطيني وعزمه على تحرير أرضه حتى كنس الاحتلال.
حركة الجهاد الإسلامي
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ارتقاء الشهداء يفتح الطريق أمام المزيد من الاستعداد للتضحية والعمل الفدائي المقاوم، مشددةً على أن دماء الشهداء على الدوام هي التي تشعل فينا روح الجهاد والمقاومة وتملأ صدورنا إصرارًا على مواصلة هذا النهج دونما أي تراجع أو تردد.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، "إننا أمام ارتقاء الشهداء، نعلن أن مستقبل شعبنا يكتب بهذا المداد الطاهر من الدم النازف الذي يبقى شاهداً على حيوية الشعب الفلسطيني وإرادته وعزمه على تحرير أرضه وطرد هذا العدو عن كل شبر فيها".
وأضاف: "رحم الله شهداء شعبنا من أبطال المقاومة البواسل الذين تخضبت أرض نابلس بدمائهم الزكيّة".
وجدد تأكيده على أننا كشعب وكمقاومة لن نتخلى عن دورنا في مقاتلة العدو الصهيوني، وسيبقى هذا السلاح المقدس بيد المجاهدين والمناضلين والمقاومين مصوبا نحو صدر العدو ورأسه.
وأبرق بالتحية لثوار شعبنا ومقاومته، ولكتائب السرايا وكل أذرع المقاومة، التي تواصل عملها الفدائي رغم كل الظروف القاسية والصعبة.
لجان المقاومة
من ناحيتها، نعت لجان المقاومة في فلسطين، شهداء نابلس الذين ارتقوا في عملية إعدام صهيونية جبانة استهدفتهم بالقرب من جبل جرزيم، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الرد على هذه الجريمة النكراء قادم وسيدفع العدو الصهيوني ومستوطنوه المجرمين الثمن غالياً.
وأوضحت أن "عمليات الاغتيال والجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق المقاومة بل ستزيده قوة وإصرار وعزيمة على مواجهة العدو وقطعان مستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.
ودعت أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال في كل مكان لتصعيد المواجهة والتصدي للعدو الصهيوني وقطعان المستوطنين المجرمين؛ انتقاما لدماء الشهداء ودفاعا عن شعبنا الصامد.
حركة المجاهدين
بدورها، أكدت حركة المجاهدين، أن الاحتلال المجرم يحاول أن يصدر أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني، وسيدفع ثمن حماقاته المتواصلة.
ونعت حركة المجاهدين، شهداء نابلس البررة الذين سقطوا بعد اشتباكات مع جنود الاحتلال الصهيوني، ونؤكد أن دماؤهم الطاهرة لن تذهب هباءً.
وشددت على أن العدو لن يفلح بكسر ارادة المقاومة والانتفاضة من نفوس شعبنا، فهي راسخة ومتجذرة والشهيد يخلف ألف شهيد.
وأهابت بشعبنا وشبابه الثائر لأن يحذو حذو شهداءنا ويصعد كل أشكال المقاومة والغضب في وجه الاحتلال المجرم.
حركة حماس
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن "اغتيال 3 شبان في نابلس اليوم، وتصعيد الاحتلال لعدوانه على مقدساتنا وخاصة المسجد الأقصى، يؤكد حتمية أن يخرج اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة بخطة وطنية شاملة وموحدة لمواجهة إرهاب حكومة المستوطنين الفاشية".