أجبرت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، الشاب محمد سمير السعو على هدم منزله في حي الأشقرية ببيت حنينا بالقدس المحتلة قسرا.
وقال سمير السعو إن موظفي ما يسمى بـ"بلدية القدس" داهموا منزله ونجله قبل يومين، وطلبوا منهما اخلائهما تمهيدا لهدمهما، أو هدمهما ذاتيا، وإلا ستجبره على دفع 75 ألف شيكل تكلفة عملية الهدم.
وأوضح أن موظفي البلدية برفقة الجرافة حضروا صباح اليوم للمكان للشروع بهدم المنزلين في حي الأشقرية، إلا أنه أنهى هدم منزل نجله محمد ذاتيا، فأمهلوه شهرا لهدم منزله.
ولفت إلى أنه أجبر على هدم منزل نجله محمد لتفادي دفع المبالغ الباهظة التي تفرضها عليه بلدية الاحتلال، وسيعيش نجله محمد وزوجته وطفلتيه معه في نفس المنزل المهدد بالهدم.
وأشار إلى أن نجله محمد بنى المنزل قبل 10 سنوات وتبلغ مساحته 75 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف وصالة وشرفة ودورة مياه ومطبخ، ويعيش فيه مع زوجته وطفلين أعمارهما 3 سنوات وعام وزوجته حامل.
وبين أنه ما زال مهددا من قبل بلدية الاحتلال بهدم منزله الذي بناه منذ 20 عاما، وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا، ومكون من 4 غرف ومطبخ ودورة مياه، ويقطن فيه مع زوجته ووالدته وأبنتيه وعمرهما 9 و14 عاما.
يشار إلى أن بلدية الاحتلال فرضت على المقدسي سمير السعو ونجله محمد دفع مخالفة بناء قبل عامين بقيمة 100 ألف شيكل، وما زالا يدفعان أقساطها.
فيما سيهدم المقدسي أحمد السعو ابن عم سمير منزله ذاتيا يوم السبت المقبل، وكان بناه قبل 10 سنوات وتبلغ مساحته 60 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف ومطبخ ودورة مياه، ويعيش فيه مع زوجته وطفلين عمرهما 3 أشهر وعامين.
في السياق، هدمت جرافات الادارة المدنية للاحتلال اليوم منزلا وبركسات أغنام تعود للمقدسي فاروق مصطفى في روابي العيسوية شرقي القرية بالقدس المحتلة.
وقال فاروق إنه تفاجأ بقوات الاحتلال تقتحم المزرعة وتشرع بهدم منزله المبني منذ عام 2017، وتبلغ مساحته 140 مترا مربعا، ومكون من غرفتين وشرفة ومطبخ ودورة مياه.
كما جرفت آليات الاحتلال اليوم نحو 10 قطع أرض بداخلها منشآت زراعية تعود لعائلات مقدسية من قرية العيسوية بالقدس المحتلة.