الجميع بات يُدرك تماماً أن التدخين سببٌ مباشر لعدد كبير من الأمراض؛ خصوصاً أمراض القلب والشرايين، والسرطان والسكتات الدماغية وغيرها.
وللإقلاع عن التدخين بهدوء وبشكل طبيعي، توجد عدة تقنيات وعلاجات طبيعية.. تعرّفي إليها في الآتي؛ لحماية صحتك:
طرق طبيعية للتوقف عن التدخين
يمكن أن يساعدك التنويم المغناطيسي، والسلفولوجيا، وكذلك الزيوت الأساسية أو النباتات، في التوقف النهائي عن التدخين.
ويقول الدكتور في الصيدلة باسكال ميليير، إن إكسير الزهور يمكن أن يحرر نفسك من الهوس بالسجائر، ويقدم مثالاً على ذلك: زهور باخ، والكستناء الأبيض وجنتيانا.. إن استعمال هذه النباتات من خلال تنقيط أربع نقاط تحت اللسان لمدة تصل إلى 6 مرات يومياً عند الحاجة، يساعد في كبح الرغبة في التدخين.
أما الناردين؛ فيثير كراهية التبغ تدريجياً؛ حيث إنه لهذا النبات آثار مهدّئة وتبعث على الاسترخاء، وتقلل من العصبية المرتبطة بالانسحاب.
وإذا كانت السجائر بمثابة "عكاز" في العمل؛ فإن هذا النبات يحسّن الحالة المزاجية- خاصة في علاقاتنا مع الآخرين- والتركيز.
العلاج بالروائح للمساعدة في اجتياز المرحلة الصعبة
يوصي الدكتور فرانسواز كويك مارينيه، اختصاصي العلاج العطري بـ20 قطرة من زيت الملاكية Angelica، و30 قطرة من نبات المر، و30 قطرة من البرتقال الحلو.
ضعي 3 قطرات من الخليط على منديل، أو انقعي عصا الاستنشاق وتنفسي بعمق بقدر ما تدفعك الرغبة في التدخين.
ربما تودين الإطلاع على علاج التوتر بالزيوت العطرية.
التنويم المغناطيسي الذاتي
تدرّبي على ممارسة "القطيعة العاطفية" التي اقترحها الدكتور جان مارك بنهايم.
"حافظي على هدوئك، واربطي انفصالك الذهني عن التدخين بعلاقة مع صديق (أو متعاون مقرب) أصابك بالإحباط.. فبعد العمى يأتي الوضوح.. لا يوجد تفاهم محتمل بينك وبين التبغ، إنه نبات قاتل.. إنه يريد التغلب عليك، وفرض نفسه عليك وعلى الجميع.
كافئي نفسك بمياه البحر
جرّبي الركض أو المشي بجانب البحر للإقلاع عن التدخين (المصدر: Pexels )
إن زيادة الوزن، وانخفاض الروح المعنوية، وضعف الصحة، يمكن أن يغيّروا من تصميمك.. يمكن أن يساعد التخطيط لإقامة تساعد في الإقلاع عن التدخين، في التخلص من هذه العادة، وبدء نمط حياة جديد:
- اتباع بعض النصائح الغذائية.
- التدليك المريح.
- إدارة الإجهاد.
- المشي بجانب البحر.
- العلاجات التي تركز على مجال الأنف والأذن والحنجرة؛ لإعادة تعلم كيفية التنفس من دون تدخين.
