بين الحين والآخر يطل علينا كتاب وشخصيات محسوبة على عدة اطراف مهمتها تشويه الحالة الوطنية الفلسطينية وزيادة الفجوة بين مكونات الشعب وتقوم باستغلال اختلاف الخطاب السياسي لكل على حدة وآخرها وطبعا لن يكون الأخير الهجوم الذي شن على حركة الجهاد الإسلامي وقيادته متمثلا بالاخ ابو طارق النخالة
وخصوصا بعد عدة حروب خاضتها الجهاد الإسلامي كقوة اولى بمساعدة بعض الأحزاب والحركات وكان لها نصيب الأسد بالمشاركة مما زاد الالتفاف الجماهيري حولها مما أغضب الاحتلال وبعض الكتاب الذين بدأوا بالهمز واللمز وتحميل الجهاد مسؤولية الحرب على قطاع غزة وكان الجهاد الاسلامى هو من افتعلها (اسلوب رخيص لتبرئة الاحتلال الذي فرض الحرب على غزة وهو من بدأ ) لكن هناك من يتعامل بأوامر من الاحتلال والبعض تاخدهم الحمية الحزبية للتشويه بطريقة غير مقصودة وهناك من عاب على الاخ النخالة تواجده على قناة الغد معتبرين أنها للتيار الإصلاحي لحركة فتح متناسين أنها قناة إعلامية إماراتية يحق لأي شخص الظهور والتحدث. بالإضافة الأخوة بالتيار الإصلاحي هم جزء من مكونات الشعب الفلسطيني وجزء اصيل من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وتربطهم علاقات وطنية جيدة مع جميع الكل الوطني الفلسطيني وهناك من عاب على الجهاد الإسلامي علاقته بدول المحور وإيران على وجه الخصوص رغم وجود العديد من أحزاب المقاومة وعلى رأسها حماس في المحور هذا الموضوع يضعنا أمام تحديات واستحقاقات وطنية لكي يتم قطع الطريق على الاحتلال ومن والاه .
تعتبر الساحة الفلسطينية ارض خصبه لمقاومة الاحتلال بجميع أشكال النضال وهذا يتطلب منا
اولا على الساحة السياسية إعادة ترتيب م.ت.ف بما يشمل تمثيل الكل الفلسطيني بالداخل والشتات وتكون هي البيت الجامع للكل الفلسطيني ولديها برنامج وطني شامل ينبذ التفرد والعنصرية ويركز على أن الاحتلال الصهيوني هو احتلال استيطاني كولينيلي يقوم على سياسة التطهير العرقي وبالتالي المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها هي الرد الوحيد على هذا الاحتلال
ثانيا على الصعيد الثقافي تصويب كل ما نتج عن حالة الانقسام والتفرد بالقرارات والاقصاءات التي مورست من البعض ونبذ سياسة التفرق و العمل الفردي التركيز على التاريخ الفلسطيني ونضالات أبناء شعبنا منذ انطلاق الثورة الفلسطينية وتعزيز ثقافة الوحدة الوطنية والعمل الجمعي لمقاومة الاحتلال وان عدونا فقط هو الاحتلاال الصهيوني.
رهام القيق
ناشطة فلسطينية
