أكد نجم مانشستر سيتي رودري، أن حياته تغيرت بتسديدة واحدة، أهدت فريقه لقب دوري أبطال أوروبا في إسطنبول الشهر الماضي.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا هدف الفوز خلال نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر قبل 7 أسابيع، ما حوله إلى أسطورة لدى عشاق مانشستر سيتي.
وعاد سيتي إلى انجلترا بعد انتهاء الجولة الإعدادية آسيا اليوم الإثنين، وحذر رودري لاعبي سيتي بأنهم يجب أن يضعوا ثلاثية ألقاب الموسم الماضي خلف ظهورهم.
ومع ذلك، يسمح رودري لنفسه بلحظات من التفكير عندما يجلس في المنزل، ويتأمل لقطات للمشجعين يحتفلون في إسطنبول ومانشستر.
وقال رودري في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل": "شاهدت الهدف 5000 مرة. بجميع اللغات المختلفة.. الإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية".
وأضاف: "أعتقد أنه أمر خاص، إنه جزء من كرة القدم للاستمتاع بهذه اللحظات، خاصة كلاعب خط وسط، لا تشعر أنك ستكون حاسمًا".
وتابع: "الآن عندما أذهب في عطلة، يغني المشجعون أغنيتي. لذا فقد تغيرت الحياة بالنسبة لي إلى حد ما. لكني آمل أن أظل أتمتع بالهدوء الذي لطالما اتسمت به. أود التوقف لبضعة أشهر لتحليل ما حدث ولكن كل شيء يسير بسرعة كبيرة".
واعترف رودري بأنه كان أقل في المستوى خلال النهائي، وأن جوارديولا وبخه بسبب عرضه السلبي، قبل أن يصبح البطل غير المتوقع.
وأردف: "أعرف ما يمكنني تقديمه للفريق ولم أكن سعيدًا بأدائي. في المباراة النهائية، يحتاج الفريق إلى أفضل ما لديك، لذلك كنت أنتقد نفسي، كان المدرب في تلك اللحظة مباشرًا للغاية وقال.. عليك أن تخطو خطوة للأمام. في هذه اللحظات عليك أن تكون قويًا وأن تتقبل النقد عندما يعاني الفريق".
وواصل: "أبتسم فقط لما حققناه، في بعض الأحيان أشعر بسعادة أكبر للنادي، لزملائي والفريق عندما أرى الجميع يحتفلون".