العملية تمت فى وضح النهار ومن أمام المركز التجارى داخل المستوطنة فى القدس كنوع من التحدي الأمني للعدو، ولإثباث أن إرادة المقاوم هى أكبر من قدرات العدو اللامحدودة وأعظم من كل تدابيره الأمنية.
ما زال افتقار المؤسسة الأمنية الإسرائيلية للمعلومات يكشف مدى عجزها، ويصيبها لالخيبة والانهيار دبر كل عملية فدائية.
عملية معاليه أدوميم تثبت أن الفلسطينى ما زال صامداً وواقفا على قدميه، وهو على مدار 75 عاما يقاتل من أجل ضرب المشروع الصهيوني في مقتل حتى ينتهي وجوده على هذه الأرض.
العملية الفدائية تثبت أن المقاومة قادرة على الوقوف فى وجه كل المشاريع التى تهدف إلى إقامة الدولة اليهودية التلمودية على حساب الأراضي الفلسطينية.
عملية القدس البطولية داخل مستوطنة معاليه أدوميم تؤكد من جديد أن كل الحشودات الأمنية والعسكرية وأن كل العوامل الاسخباراتية والتعقيدات والتقنيات الهائلة من القدرات التكنولوجية الرقابية عبر الأرض والجو والكاميرات الرقمية المنتشرة داخل وخارج المستوطنات والمدن الصهيونية لن تقف حائلاً فى وجه العمل الفدائي الفلسطيني، مما يؤكد من جديد أن إصرار الفلسطيني
هو أقوى من إمكانيات العدو، وأنه يستطيع الوصول إلى أهدافه فى قلب المستوطنات؛ لينشر الرعب والموت.
العملية البطولية تؤكد أن الحل العسكري فى القضاء على المقاومة فاشل، وهو يولد المزيد من الإصرار على إرادة القتال والمواجهة، وانجاز بأس جنين خير دليل على ذلك، وبالتالي يؤكد فشل كل الحملات العسكرية التى تهدف للقضاء على المقاومة.