قائمة الموقع

من هو ليبي الأمازون ويكيبيديا وسبب وفاته - قصة ليبي الأمازون حسين نصر

2023-08-04T18:57:00+03:00
قصة ليبي الامازون ويكيبيديا.JPG
شمس نيوز -

من هو ليبي الأمازون ويكيبيديا- سبب وفاة ليبي الأمازون حسين نصر،توفي المواطن الليبي حسين عمر حسين نصر الشهير بـ"ليبي الأمازون" -الذي عاش عدة سنوات وحيدا بالغابات- وعن سبب وفاة حسين نصر ليبي الامازون فهو توفي في حادث سير مأساوي في ليبيا.

وأعلن محمد بيتالمال -وهو أحد المقربين لعائلة "ليبي الأمازون"- فضلا عن وسائل إعلام محلية وفاة حسين نصر أمس الخميس إثر حادث سير وقع في منطقة الجنوب بليبيا.


 

بدأت قصة حسين عام 1995 عندما غادر ليبيا متوجها إلى ألمانيا ليعمل ميكانيكيا في مزرعة، وارتبط هناك بقصة حب مع فتاة برازيلية لكنها عادت إلى بلادها، فقرر السفر وراءها واستقر في البرازيل منذ عام 2012.

ظل حسين قرابة عام يتنقل بين المدن بحثا عن محبوبته إلى أن فقد الأمل في العثور عليها، واتسعت دائرة معاناته بنفاد أمواله وفقدان وثائقه الشخصية.


 

من هو ليبي الأمازون ويكيبيديا- سبب وفاة ليبي الأمازون حسين نصر،

اخترنا لكم : سبب وفاة الفنانة المسلمة سنيد أوكونور 

تعرض حسين للضرب على يد شرطي برازيلي، فقرر أن يجوب البرازيل كلها مشيا على الأقدام حتى وصل إلى أطراف غابة متاخمة لمدينة ماناوس في المنطقة الشمالية من البرازيل، والتي تقع في وسط غابات الأمازون التي يصعب الوصول إليها إلا بواسطة القوارب أو الطائرات نظرا لعزلتها.


 

قصة الليبي حسين نصر ويكيبيديا 

عاش حسين نحو 7 سنوات في الأدغال في ظل حياة هي أقرب إلى أوضاع الإنسان البدائي، يأكل من ثمار الغابات ولحوم الحيوانات التي يصطادها ويشرب من مياه الأنهار والجداول، ويكتفي بارتداء قطعة قماش يستر بها عورته.

ومع انتشار الحرائق في غابات الأمازون عام 2019 عثرت الشرطة البرازيلية على حسين في غابات ماناوس، واعتقدت في بداية الأمر أنه هارب من العدالة، قبل أن تعرف قصته فاتصلت بالسفارة الليبية في برازيليا وأعلمتها بالموضوع.

وما إن تلقت السفارة إشارة الشرطة البرازيلية حتى سارعت بالتدخل ونقل حسين من ماناوس إلى العاصمة برازيليا ثم إلى موطنه ليبيا.

كان شقيق حسين قد نشر مقطع فيديو من مقر إقامته في ألمانيا روى فيه جانبا من ملابسات القصة، مشيرا إلى أنه كان يعتقد أن شقيقه توفي بعد أن انقطعت أخباره.

قصة غريبة لمواطن ليبي تم العثور عليه في غابات الأمازون بالبرازيل حيث كان يعيش وحيداً، لا أنيس له إلا الحيوانات والطيور وحفيف الأشجار، لكن الحرائق التي ضربت تلك الغابات عجلت بالكشف عن وجوده في أوضاع هي أقرب إلى أوضاع الإنسان البدائي، إنه حسين عمر حسين الذي غادر ليبيا في عام 1995 .

 

وهناك تعرف على فتاة برازيلية ارتبط معها بقصة حب عنيفة كانت ستتوج بالزواج، لكن ظروفاً دفعتها إلى العودة إلى بلادها، فلحق بها إلى هناك في عام 2012، لكن يبدو أن الحظ لم يسعفه بالعثور عليها، فبقي يتنقل بين المدن بحثاً عنها، إلى أن دخل في دوامة اليأس، واتسعت دائرة معاناته بنفاد أمواله وفقدانه وثائقه الشخصية، فتقطعت به السبل، وبقي هائماً على وجهه، وعاش عذابات لا أول لها ولا آخر، قبل أن يجد نفسه متشرداً على أطراف غابة متاخمة لمدينة ماناوس عاصمة ولاية الأمازون في المنطقة الشمالية من البرازيل والتي تقع في وسط غابات الأمازون المطيرة، ويتم الوصول إليها غالباً عن طريق القوارب أو الطائرات نظراً لعزلتها.

وخلال سنوات عدة، اضطر حسين إلى أن يعيش حياة بدائية في الأدغال، يعيش على ثمار الغاب ولحوم الحيوانات التي يتمكن من صيدها ويشرب من مياه الأنهار والجداول، ويكتفي بارتداء قطعة قماش يستر بها عورته، لكن تلك الظروف القاسية أفقدته جانباً من ذاكرته، وتسببت له في متاعب نفسية، وهو الذي كان يعتقد أنه لن يخرج من تلك الغابات لا حياً ولا ميتاً.

ولكن مع انتشار الحرائق في غابات الأمازون والتي وصلت إلى غابات ماناوس حتى إنها غطت سماءها بالدخان الأسود الكثيف، حاول حسين الفرار من تلك الأوضاع إلى أول منفذ ينقذ حياته، ليجد نفسه في مواجهة عناصر من الشرطة البرازيلية التي استغربت من حالته، وكانت تعتقد أنه من الفارين من العدالة، قبل أن يكشف لها عن قصته ويؤكد لها أنه عربي من ليبيا الواقعة في شمالي إفريقيا، فاتصلت الشرطة بالسفارة الليبية في برازيليا وأعلمتها بالموضوع.

كما اهتمت الصحافة البرازيلية بقصة حسين، وقالت إنه كان يعاني فقد للذاكرة وبعض الاضطرابات النفسية لكنه الآن بصحة جيدة مشيرة إلى أن جميع مستنداته ضائعة لتعرضه للسرقة قبل سنوات.

وقامت قناة «أمازونس» التلفزيونية بإجراء تحقيق مصور مع المواطن الليبي تحدث فيه عن تفاصيل التجربة المريرة التي مر بها، وكيف عاش وحيداً تائهاً في غابات الأمازون سنوات عدة وما إن تلقت السفارة الليبية إشارة الشرطة البرازيلية حتى سارعت بالتدخل لفائدته، وأصدر أسامة صوان القائم بالأعمال بالسفارة تعليماته لرئيس القسم القنصلي بضرورة التواصل مع السلطات ونقل حسين إلى العاصمة برازيليا.

وفور انتشار خبر وفاته نعى نشطاء "ليبي الأمازون" على مواقع التواصل متعجبين من قصته التي كانت مليئة بالمغامرات والمخاطر.

اخبار ذات صلة