لم يترك الشيخ الشهيد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أي مناسبة أو حدث دون استثماره لتحفيز الشباب المقاوم على مقارعة الاحتلال في كل الساحات وفي كل الميادين.
الشيخ عدنان الذي وصفه العدو قبل الصديق أنه "دينمو" المقاومة في الضفة الغربية، لم يكن ليتغيب عن معركة "وحدة الساحات"، التي خاضتها سرايا القدس، ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وقادته.
فما إن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، البدء في معركة "وحدة الساحات"، التي خاضتها ردًا على اغتيال قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس تيسير الجعبري، وعدد من مجاهدي السرايا والمدنيين، حتى بدأ الشيخ عدنان بتحريض مجاهدي الضفة على مساندة غزة ومقاومتها.
وتوالت تصريحات الشيخ خضر عدنان خلال المعركة، كان أبرزها تعقيبه على نهاية المعركة وإعلان وقف إطلاق النار، إذ قال: "معركة (وحدة الساحات) حافظت على ما حققته معركة (سيف القدس)، من وحدة شعبنا، وشكلت دفاعاً عن الأقصى المبارك، والضفة المقاومة وحافظت على كرامة أسرانا وحريتهم".
وأضاف "كان قرار مجاهدينا وقف إطلاق الصواريخ أصعب عليهم من الاستمرار بردع المحتل".
وشدد على أن تضحيات مجاهدينا تؤكد أن قادتنا يقدمون أولاً فاتورة الدفاع عن شعبنا وقدسنا وأقصانا وأسرانا، مضيفًا "سيخلف القائدين خالد منصور وتيسير الجعبري وأبطال السرايا والمقاومة إخوتهم وأبنائهم من المجاهدين الصادقين".
ووجه عدنان التحية لجماهير شعبنا بالقدس والضفة والداخل المحتل والشتات الذين رفعوا صوتهم وأكفهم دعاء ونصرة للمجاهدين الأبطال.
وتابع "الاعتقالات التي استهدفت مجاهدينا في الضفة بموازاة العدوان على غزة لن تكسرنا بمعيته تعالى".
وترحم عدنان على شهداء شعبنا البطل في غزة العزة، مضيفًا "نسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
الشهيد القائد عدنان في ذروة معركة وحدة الساحات قالها: سيخلف القائد 1000 قائد!
شمس نيوز - خاص