علَّقت جامعة غزة على تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو من احدى احتفالات تكريم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة الذي يحتوي على بث أغنية غير المخصصة لاحتفالات النجاح والتكريم.
وسردت الجامعة في توضيح مفصلٍ وصل "شمس نيوز" التفاصيل الدقيقة لبث أغنية غير المخصصة لاحتفالات النجاح والتكريم، إذ تم بث الأغنية بالخطأ عن طريق فني الصوت (من خارج الجامعة)، وتم الايعاز له بالتوقف عن بثها من قبل القائمين على الحفل، وعليه تم اغلاقها فوراً وتدارك الأمر، مع الإشارة إلى انَّ الخطأ حصل في فقرة (البروفا) للحفل المخصص لتكريم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة
نص التوضيح
تنويه صادر عن جامعة غزة
تؤكد جامعة غزة حرصها الشديد على استضافة كافة الفعاليات العلمية والاكاديمية واحتفالات تكريم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة، وبعد احتفال التخرج الذي نظمته جامعة غزة قبل أيام حضره الالاف من أبناء شعبنا وشهد له الجميع بحسن التنظيم والإدارة والبرنامج الهادف حيث فاق التوقع خرج علينا البعض بنشر فيديو من احدى احتفالات تكريم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة الذي يحتوي على بث أغنية غير المخصصة لاحتفالات النجاح والتكريم وبناء عليه توضح الجامعة التالي :
1. اثناء التجهيز للحفل وفي بروفات دخول الطلبة طلبت مجموعة من طالبات الثانوية العامة المحتفى بهن اغنية من فني الصوت وقام بتشغيلها وعند الانتباه لها من قبل القائمين على الحفل تم اغلاقها فوراً وتدارك الأمر.
2. ندرك جيداً حق الفتيات بالفرحة وعيش بهجة النجاح ولكننا حريصون ان يتم ذلك في اطار الثقافة العامة والأصالة الفلسطينية المعهودة.
3. ان الحفل المذكور كان بمثابة استضافة جامعة غزة للطلبة الناجحين في الثانوية العامة بمدارس شرق غزة وان كافة فقرات البرنامج التي اعدها المشرفون على الحفل تعبر عن تقاليد مجتمعنا وتعزيز قيم العلم والثقافة، وان الجامعة لن تسمح لأي خرق لتعاليم مجتمعنا.
4. نتمنى من كافة النشطاء اعتبار الموضوع لا يتعدى خطأ من فني الصوت كان يريد تلبية طلب بعض الطالبات اثناء التجهيز للحفل وفي فترة فراغ على المسرح اثناء بروفات دخول الطلبة ولم يدرك حجم الخطأ الذي ارتكبه.
وتثمن جامعة غزة الحرص الشديد من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني على مؤسساتنا التعليمية التي تعد رافعة مجتمعية ووطنية، وستبقى الجامعة احدى المؤسسات التي يفتخر بها كل فلسطيني، ونهنئ كافة الطلبة الناجحين في الثانوية العامة وذويهم ونتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً.