أكدت المرجعيات المقدسية، يوم الاثنين، رفضها لأي إجراء إسرائيلي يمسّ بالوضع القانوني أو الديني أو التاريخي لمدينة القدس ومقدساتها ومؤسساتها.
واعتبرت المرجعيات أن اقتحام وزراء من حكومة اليمين المتطرف المسجد الأقصى المبارك، رسالة استفزاز وتهديد بمخاطر جسيمة، وفرض التقسيم المكاني للمسجد الأقصى وساحاته.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر منظمة التحرير في رام الله، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة شؤون القدس عدنان الحسيني.
وشددت المرجعيات على رفضها وتجريمها لأي نوع من أنواع المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال بالقدس، والتأكيد على حرمة المشاركة في هذه الانتخابات شرعيًا ووطنيًا تحت أي ظرف من الظروف.
وخلال الاجتماع، أطلع الحسيني، المجتمعين، على آخر المستجدات في المدينة المقدسة، والأخطار المحدقة فيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى.
وأشار إلى التهديدات الإسرائيلية في ظل حكومة الاحتلال اليمينية الجديدة التي كشفت عن مخططاتها الخبيثة، واستهدافها العلني للقدس وأهلها، والخشية من مضي هذه الحكومة في تنفيذ مخططاتها، وخاصة ما يجري الإعلان عنه بشأن ما أطلقوا عليه ذبح البقرات في الأقصى.