أقرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب خلال اجتماع لها أقيم في قرية رأس جرابا، بمشاركة المجلس الاقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف، ومؤسسة عدالة وعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، وأعضاء كنيست عددًا من القرار بشأن قرية رأس جرابا التي صدر قرار بإخلائها لتوسيع مستوطنة ديمونا، حيث دعت اللجنة إلى المشاركة في مهرجان "الصمود" على أرض القرية السبت المقبل.

وجاء في بيان اللجنة أن، "قرية راس جرابا قائمة قبل قيام (إسرائيل) عام 1948 وقبل قيام مدينة ديمونا التي أقيمت على أراضي عشيرة الهواشلة عام 1952، وأن قرار محكمة الصلح الصادر مؤخرًا والذي يلغي حق الملكية لأهلنا في قرية راس جرابا على أرض آبائهم وأجدادهم هو قرار سياسي واستمرار لقرارات المحاكم الاسرائيلية التي جاءت لإعطاء طابع شرعي لعمل اجرامي وغير شرعي لتهجير اهلنا في قرية راس جرابا من أراضيهم".

وأضاف "مخطط مدينة لإقامة حي سكني يهودي على أنقاض قرية راس جرابا هو ترجمة فعلية لسياسة الفصل العنصري "الأبارتهايد" المتمثلة بتهجير العرب الفلسطينيين في النقب أصحاب الوطن الأصليين لتوطين اليهود مكانهم وهذا المخطط لن يمر!".

وقال المجتمعون "كما نجحنا في الماضي من خلال نضال وحدوي مشترك في إفشال مخطط برافر سننجح في إفشال مخطط تهجير وترحيل سكان قرية رأس جرابا".

ودعت اللجنة إلى المشاركة في مهرجان "الصمود" في قرية رأس جرابا يوم السبت الموافق 12.8.2023 الساعة 11 صباحًا.

وأكدت أن “قضية رأس جرابا هي قضية كل العرب في النقب، وفي معركة البقاء والبناء على أرض الآباء لا خيار إلا الانتصار.

وأقرت قوات الاحتلال مؤخرًا إقامة حي استيطاني يتبع لمستوطنة "ديمونا" فوق أنقاض بيوت قرية جرابا، وذلك بعد أيام من صدور قرار من محكمة الاحتلال بإخلاءها.