غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الإطار النسوي إقليم رفح ينظم ندوة بعنوان أنقذوا الأسير وليد دقة

شمس نيوز - غزة

نظم الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إقليم رفح، ندوة بعنوان "أنقذوا الأسير وليد دقة"، وذلك أمس الثلاثاء في مسجد الشهيد عائد البشيتي بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال أ. محمد الشقاقي الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى: "أن المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في اللد، أصدرت يوم الإثنين، قرارًا برفض الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، رغم الخطورة البالغة على حياته، نتيجة لتدهور وضعه الصحي خلال الأشهر الخمسة الماضية، والذي لا يزال يخضع للعلاج غير المناسب لخطورة حالته في "عيادة سجن الرملة"، الأسير دقة قد أنهى محكومية المؤبد الفعلية الجائرة والبالغة 37 عامًا منذ 24 مارس 2023م، ولكنه لا يزال معتقلًا بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في العام 2018م بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم، على الرغم من تأكد الاحتلال من خطورة وضعه الصحي ورغم تقرير مصلحة السجون أيضًا، وإزالة تصنيف "سغاف" عن الأسير وليد دقة، وإنهائه محكوميته الفعلية منذ خمسة أشهر، إلا أن المحكمة رفضت بالإفراج الفوري عنه"

وأردف الشقاقي تواصل ما يسمى إدارة مصلحة السجون ارتكاب الجرائم والحماقات بحق أسرى الجهاد الإسلامي في سجن النقب حيث قامت وحدات القمع التابعة لما يسمى إدارة مصلحة السجون بالأمس بمداهمة قسم 24 وقامت بنقل أسرى الجهاد الإسلامي إلى قسم 21 وتقليص عدد الغرف.

وأضاف الشقاقي إن هدف هذه الحملات التفتيشية والممارسات القمعية والهمجية التي تمارس بحق أسرانا الأبطال والتي لازلت مستمرة بشكل دوري منذ عامين بحق أسرى الجهاد الإسلامي بعد عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع، هو كسر العزيمة والإرادة ونزع الاستقرار من نفسية الأسير داخل المعتقلات الصهيونية، ولكن هذه الممارسات القمعية لن تزيدهم إلا صلابة وقوة في مواجهة ما يسمى إدارة مصلحة السجون.

وأشار الشقاقي إن ما تمسى إدارة مصلحة السجون الصهيونية تفرض تضييقات كبيرة على الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات في مشفى الرملة حيث أن الأسيرة جرادات تتواجد كمرافقة للأسيرة المصابة شاهين، التي تعرضت لإطلاق نار من جيش الاحتلال عند اعتقالها، ما أدى إلى إصابتها بالشلل، وما زالت تعاني من آلام حادة وانتفاخ مكان الإصابة يسبب لها أوجاعًا حادة تجعلها مستيقظة طوال الليل ، ووضع الأسيرتين في سجن الرملة سيئ جدًا، والغرفة التي تتواجدان فيها صغيرة جدًا ولا تتنقلان بحرية داخلها، ولا يوجد بها شباك، والتهوية سيئة جدًا، وفيها فقط سرير واحد للأسيرة فاطمة، أما الأسيرة عطاف فتنام على كرسي، ما سبب لها آلاماً حادة في الظهر والرقبة.