قدم وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية، واجب العزاء والمواساة لعائلة الفقيد المهندس محمود فتحي عجاج "أبو النصر" وعائلة الدكتور عدنان الأشقر في بلدة صيدا شمال طولكرم.
وفي كلمة له، قال القيادي طارق قعدان، إن الفقيد أبو النصر وابن عمته الدكتور عدنان الأشقر قد التحقا بأحبة لهم قد سبقوهم، مضيفاً أن مصير هذه الدنيا هو الزوال، وأن لا عيش إلا عيش الآخرة، وأن الخلود عند الله تعالى أسمى ما يتمناه الانسان المسلم.
وأشار القيادي قعدان إلى أن الفقيد أبو النصر عرفناه من خلال شقيقه الشهيد أحمد ومن خلال مسيرة السجون، مشهودة بالالتزام والأخلاق الحميدة، معتبراً أنه كان يشكل ممداً في الزمن الصعب، ورعاية عوائل الشهداء والأسرى، والرباط في ساحات الأقصى، وقد رحل حاملاً هم الأمة.
واستذكر قعدان مسيرة الفقيد عجاج الذي كان دائم الحضور في وداع الشهداء وتأبينهم وليس اَخرهم الشهيد القائد خضر عدنان والشهيد القائد طارق عز الدين، باعثاً بأحر السلام والتحية لكل الأحبة الذين سبقونا إلى علياء المجد والخلود، وكل القافلة الطويلة من أبناء النور المحمدي والطلائع الربانية الأصيلة.
يشار إلى أن الفقيد عجاج هو أحد أبرز الوجهاء ورجال الإصلاح والشخصيات الاعتبارية في طولكرم وهو شقيق الشهيد القائد في سرايا القدس أحمد فتحي عجاج الذي ارتقى بتاريخ 30 مارس عام 2002م، خلال اشتباك مسلح لعدة ساعات مع قوات الاحتلال بعد رفضه تسليم نفسه.