متابعينا الكرام نضع بين يديكم من هي باربي ما هو تاريخ Barbie الذي شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا حركات بحث كبيرة عنها، سيما بعد النجاحات التي حققها فيلم Barbie في مختلف دول العالم، ومنها دول العالم العربي.
وفي وقت تباينت الآراء فيه بين النجاحات والانتقادات لفيلم باربي، فلا يمكننا أن نغفل عن جمال الألوان التي يتميز بها الفيلم، وعن المشهد الذي نسترجعه، على وجه الخصوص كنساء، من طفولتنا عند مشاهدته، فمن منكن لم تملك باربي في طفولتها؟! ولم يكن للون الزهري واقع خاص على نظرتها للحياة؟! من منكن لم تكن أولى لمساتها في عالم الأزياء عبر اختيار إطلالة الباربي الخاصة بها؟! ومن منكن لم تتفنن بتصفيف شعر دميتها باربي؟!
والآن وبعد مرور كل تلك الفترة، وعودة باربي من الماضي إلى واقعنا الحالي تعالوا لنتعرف سوياً إلى تاريخ تلك الدمية التي كانت جزءاً مهماً في تاريخنا، وعادت بلونها المميز لتنعش ذاكرتنا في حاضرنا.
تاريخ باربي Barbie
باربي هي دمية أطفال شهيرة وشخصية رمزية تنتجها شركة ماتيل، وقد تطورت لتصبح أكثر من مجرد دمية عادية على مر السنوات. قصة باربي مليئة بالتغييرات والتطورات ao مر الزمن، وهنا سألخص لك بعضًا من تلك الجوانب الرئيسية:
- الظهور الأول والتطور الأولي: ظهرت باربي لأول مرة في عام 1959، وتمثلت في شكل دمية أنثوية شقراء ذات جسم مستقيم، وكانت تُظهِر في الأغلب كفتاة أنيقة وعصرية.
- تنوع الظهور: على مر الزمن، تطورت باربي لتمثل مجموعة متنوعة من المهن والأدوار، بدءًا من الطبيبة والممرضة وحتى رائدة الفضاء والمهندسة وغيرها من الوظائف. وهذا الجانب من تنوع الأدوار كان يهدف لتشجيع الفتيات على تحقيق أحلامهن ومتابعة مهن متعددة.
- تغيّرات في الجسم والمظهر: على مر العقود، اجتازت باربي تغييرات في تصميم الجسم والمظهر. في عام 2016، أطلقت ماتيل تغييرًا كبيرًا على باربي من خلال مجموعة متنوعة من أحجام الجسم والألوان والأشكال، بهدف تعزيز صورة الجمال المتنوع.
- التطور الثقافي: قدمت باربي مجموعة من المجموعات الثقافية والأزياء المستوحاة من مختلف الثقافات حول العالم. وقد تم تصميم دمى باربي لتمثيل تنوع الجمال والثقافات.
- العلاقة مع كين: باربي لديها شريك ذكر يُدعى كين. كين يظهر أيضًا بأدوار متنوعة، ويشكل مع باربي زوجًا أحيانًا، وأحيانًا يكونون أصدقاء.
- الإعلان والإعلانات الخاصة: ظهرت باربي في العديد من الإعلانات والمشاركات الإعلامية على مر السنوات، واكتسبت شهرة واسعة من خلال الترويج للعديد من المنتجات والأفكار.
- الثقافة الشعبية: تعد باربي رمزًا للثقافة الشعبية والترفيه، وقد ظهرت في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب المصورة والألعاب.
إصدارات باربي عبر الزمن
منذ إطلاق دمية باربي تم إصدار العديد من الإصدارات المختلفة لها التي لا يمكن حصرها، بما في ذلك مجموعات متنوعة من الملابس والإكسسوارات والمهن، وقد شملت بعض الإصدارت ما يلي:
- باربي الأصلية: تتضمن الإصدارات الأولى من باربي العديد من الإصدارات المختلفة التي كانت ترتدي ملابس مختلفة.
- باربي المهن: تم تقديم باربي بمهن متنوعة، مثل الطبيبة، والمعلمة، والممرضة، والراقصة، وغيرها من المهن.
- باربي الأزياء: تم تصميم العديد من الإصدارات التي تظهر باربي بأزياء مختلفة وأنماط جديدة، من ضمنها باربي العصرية وباربي العروس.
- باربي الشخصيات: تم تقديم باربي مع شخصيات مشهورة من الأفلام والتلفزيون والكتب، مثل باربي الأميرات وباربي البطلة الخارقة.
- باربي المجموعات الخاصة: تم إصدار مجموعات خاصة بمناسبات معينة، مثل يوم الميلاد، والأعياد، والمناسبات الخاصة.
- باربي الموضة والتصميم: تم تقديم باربي بتصميمات أزياء مبتكرة وموضة حديثة.
- إعلانات متعددة لفيلم باربي شاهدوا آخرها ظهورها في دبي.. دعاية مبتكرة لفيلم "باربي"
ومن أحدث إصدارات باربي التي أحدثت ضجة كبيرة كانت العام المنصرم، حيث تم تصنيع دمية للملكة إليزابيث، تظهرها في صورة تجعلك وكأنك لم ترها من قبل، وذلك تكريماً لميلاد الملكة الراحلة الـ96 واليوبيل البلاتيني، الذي يحتفل بمرور 70 عاماً على العرش.
والدمية جاءت مستوحاة من أحد أكثر إطلالاتها شهرةً، إذ ترتدي الملكة إليزابيث الثانية باربي ثوباً عاجياً أنيقاً وشريطاً أزرق مزيناً بزخارف النظام. تكتمل مجموعتها الملكية بتاج مذهل، مستوحى من تاج الملكة ماري فرينج، الذي ارتدته الملكة إليزابيث في حفل زفافها على الأمير فيليب، وإكسسوارات مطابقة.
كما أطلق في عام 2021 سلسلة Barbie's Tribute، وكانت أول دمية في المجموعة تكريماً للممثلة الأيقونية لوسيل بول، التي عززتها عبقريتها الكوميدية وفطنتها التجارية المذهلة كأسطورة تلفزيونية ورائدة للمرأة في مجال الترفيه.
تجدر الإشارة إلى أن باربي قد تعرضت للعديد من الانتقادات والجدل على مر السنوات بسبب تصويرها لمعايير الجمال والجسم، وتأثيرها على تصور الفتيات عن أنفسهن. وعلى مر العقود، عملت ماتيل على محاولة تعزيز التنوع والتمثيل الجيد من خلال باربي.