يواصل الأسير المهندس سلطان أحمد خلوف (42 عامًا) أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي من بلدة برقين بمحافظة جنين إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري والتعسفي في سجون الاحتلال.
وفي مقابلة خاصة قال أحمد خلوف والد الأسير سلطان، إن نجله مستمر في إضرابه عن الطعام حتى نيل حريته حيث تعرض لاعتداء وحشي وضرب مبرح على أيدي جنود الاحتلال خلال اعتقاله من منزله ببلدة برقين قبل 10 أيام.
وأكد والد الأسير، أن حالة نجله تزداد سوءًا مع مرور الوقت في ظل عدم الاستجابة لمطالبه ورفض الإفراج عنه، فهو يعاني من أمراض الضغط والسكري نتيجة الإهمال الطبي وعدم القدرة على الإنجاب بسبب الاعتداء الوحشي عليه خلال الاعتقالات السابقة، في جريمة تتنافى مع قيم الإنسانية ومدعي حقوق الإنسان.
وطالب كل مؤسسات حقوق الإنسان والضمائر الحية بضرورة التدخل لإنقاذ نجله والإفراج عنه في ظل عدم توفر المعلومات الكافية لديهم عن حالته الصحية ورفض الاحتلال التواصل مع الصليب الأحمر وإعطاء أي معلومات عن وضعه الصحي الذي يمر به في ظل استمراره بمعركة إضرابه عن الطعام.
والقيادي خلوف يعتبر من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في جنين وأسير سابق أمضى 4 أعوام في سجون الاحتلال، كما يعد من أبطال معركة الأمعاء الخاوية حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لـ 67 يوماً عام 2019م رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، ويعاني من عدة أمراض نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي واجهها خلال فترات اعتقاله.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيادي خلوف بتاريخ 3 أغسطس الجاري، وهو شقيق الأسير المجاهد محمد أحمد خلوف المعتقل بتاريخ 7-2-2023م؛ وحرمه الاحتلال من إتمام عقد قرانه المقرر في 10-2-2023م.