أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، محمد الشقاقي، أن الجولة الاستفزازية لما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف "ايتمار بن غفير"، صباح اليوم الاثنين، في سجن النقب الصحراوي، تأتي لشرعنة مزيد من العقوبات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال الشقاقي، لـ"شمس نيوز": "الجولة سبقها بالأمس اقتحام قوات القمع لقسم 26 في السجن وإغلاقه مدة 3 ساعات متواصلة، بعد أن تم إفراغه من جميع الأسرى، والبالغ عددهم 60 أسيراً"، موضحاً أن هذه الخطوة إشارة من إدارة سجون الاحتلال لفرض مزيد من الإجراءات التعسفية والعقابية ضد الأسرى.
وشدد على أن هذه الإجراءات استكمال لسلسة الجرائم التي بدأ بن غفير بتنفيذها منذ توليه وزارة "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الأكثر يمنيةً تطرفاً، وطالب من خلالها بالعمل على دهورت أوضاع الأسرى.
وبيَّن الشقاقي أن الإجراءات التعسفية كالتضييق والقمع التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى قبل الزيارات الرسمية، تهدف لتمهيد الطريق لزيارة المسؤولين المتطرفين، والمتطرف بن غفير.
وأضاف: "إدارة السجون دوماً تتخذ إجراءات تعسفية قبل الزيارات الرسمية من قبل المسؤولين الصهاينة، لتشعرهم بأن الأسرى دوماً في حالة من تنفيذ العقوبات".
ولفت إلى أن إحدى أهداف الجولة الاستفزازية هو العمل على ضرب أي حالة استقرار يعيشها الأسرى، وسعياً لفرض مزيد من الهيمنة والسيطرة، وللمساس بالبنية التنظيمية للحركة الوطنية الأسيرة، وهدمها، وشق وحدتها وصفها.
وشدد الشقاقي على أن الأسرى ثابتون أمام هذه الإجراءات التعسفية، وسيكون لهم خطوات نضالية صداً للعدوان الغاشم، ودفاعاً عن حقهم وكرامتهم، حتى انتزاع حريتهم ودحر الاحتلال عن أرضنا.
وشهد سجن النقب الصحراوي صباح اليوم الاثنين، حالة من التوتر في صفوف الأسرى، وذلك حلال الجولة الاستفزازية التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى السجن، وذلك للاطلاع على الإجراءات الهادفة للتضييق على الأسرى وسلب منجزاتهم وحرمانهم أبسط الحقوق.