غرد مئات النشطاء الداعمين لقضية الأسرى على وسم #نفير_الأحرار، وذلك دعمًا وتأييدًا لخطوات الأسرى النضالية التي يخوضونها ضد اعتداءات إدارات سجون الاحتلال.
جاء ذلك فيما قرر ما يقارب 1000 أسير من كافة السجون بدء الإضراب المفتوح عن الطعام تمام الساعة 7 مساءً احتجاجًا على عدوان إدارة السجون.
وكان أسرى تعرضوا لهجوم همجي من قوات القمع في سجن النقب، أعلنوا اليوم دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، فيما أعلنت الحركة الأسيرة عن إغلاق أقسام الأسرى في السجون كافة ردًا على الاعتداء.
فقد غرّد علي سمير المدهون على حسابه في "تيوتير" قائلاً: "هشارون ليست بالبعيدة حتى اسألوا مستوطني "مشميرت"، مش معروف المطبخ من غرفة النوم".
أما أبو شام علي فكتب على حسابه: اقتحام .. "اعتداء .. نقل .. تهديد .. قمع .. تمديد انتهاكات "إسرائيلية" متصاعدة بحق الأسرى الفلسطينيين".
وكتب زكي يوسف مغردًا: "الكيان المـــــأزوم يشعل فتيل السجـــــون وستنتصر إرادة أســــــــرانــا بعون الله".
وغرد حساب "أبو الراغب"، حين كتب معلقًا: "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أسرانا في سجن النقب وكل السجون."
أما حساب وسيم، فكتب: "هجمة مجانين اليمين " الإسرائيلي" على أسرانا سترتد عليهم وبالاً وناراً، خزياً وعاراً"
وغرد حسلاب :عز" على تويتر، كاتبًا: اقتحام .. "اعتداء .. نقل .. تهديد .. قمع .. تمديد انتهاكات "إسرائيلية" متصاعدة بحق الأسرى الفلسطينيين".
وكتب حساب أبو جابر على "تويتر": الكيان المأزوم، يشعل فتيل السجون لكن النصر الإلهي سيكون للأسرى محتوم.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت أنها "لن ترضخ لإجراءات الاحتلال ضد الأسرى، قائلة: إننا ما زلنا في خط المواجهة الأول".
وأضافت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الخميس أنه "بالتزامن مع استمرار عمليات القتل والقمع والاجتياحات واعتداءات قطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا وأرضنا الطاهرة، يطل علينا من جديد الخائب أرعن التلال المدعو بن غفير، وأدواته من ضباط مصلحة السجون، محاولين مجددًا اللعب بالنار".
وانطلقت دعوات اليوم، للنفير والخروج بمسيرات حاشدة نصرة للأسرى وأشارت إلى أهمية الخروج غداً بشكلٍ حاشد بعد صلاة الجمعة، تعبيراً عن الغضب الشعبي والفصائل للعدوان الصهيوني على الأسرى.
ولفتت إلى ضرورة إشعال الشباب الثائر في الضفة الغربية نقاط التماس مع الاحتلال، احتجاجاً على الهجمة الوحشية التي يتعرض لها الأسرى في السجون، إلى جانب تذكير خطباء المساجد بمعاناة الأسرى والدعوة لنصرتهم.