غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الذكرى الـ17 لاستشهاد المجاهدين خالد وعقلة شنايطة

الشهداء شنايطة
شمس نيوز - إعلام الضفة

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

الشهيد المجاهد: خالد محمد شنايطة

كانت قرية العبيدية قضـاء بيـت لحم على موعد مع فارسها خالد محمد شنايطة في 15 نوفمبر 1981م، وسط عائلة كريمة من عوائل شعبنا الفلسطيني، وهو الابن البكر لها. وتلقـى تعليمه المدرسي، ثم انتقل للعمل ومساعدة أسرته. 

التحق بحركة الجهاد الاسلامي، ثم انضم لجناحها العسكري سرايا القدس مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م، حيث شارك في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه، حتى تم اعتقاله وأمضى 4 سنوات. 

تمكن أثناء اعتقاله في سجن عوفر مع اثنين من رفاق الأسر من حفـر نفـق في ظـروف صعبة وسريـة، والهرب منه في 12 مايو 2003م، ولـكـن قـوات الاحتلال استطاعت بعـد مطاردة قاسية دامت أربعـة أيـام اعتقاله، وإضافـة حـكـم جائـر عـلى حكمـه السـابق. وهذه العملية تذكرنا بعملية نفق الحرية التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال على رأسهم مهندس العملية محمود العارضة عام 2021م. 

الشهيد المجاهد: عقلة سليمان شنايطة

كانت منطقـة العبيدية بمدينة بيت لحـم، على موعد مع فارسها عقلة سليمان شنايطة في 1 نوفمبر عام 1974م، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين وهو الابن الثالث لها. 

درس في مدارس البلدة، وفي الفصـل التاسـع، اضطر للعمل من أجل الإنفاق على أسرته، وفي ذات الوقت برز نشاطه في فعاليات الانتفاضة والتصدي لجنود الاحتلال، ومع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م، انتمى لحركة الجهاد الإسلامي.

إثر مشواره الجهادي، أقدمت قوات الاحتلال على اعتقاله وإخضاعه لتحقيـق قـاس لمدة ثلاثة أشهر، وعقب خروجه من السجن، عمل في صفوف سرايا القدس، والمشاركة والتخطيط للعديد من العمليات الجهادية والاستشهادية ضد قوات الاحتلال، كما تـولى مسئولية التنسيق للفعاليات التنظيمية.

شهيدان على طريق القدس: 

بتاريخ 18 أغسطس/ آب 2006م، قامت قوات الاحتلال بمحاصرة الشهيدين خالد وعقلة شنايطة، في أحد الكهوف بمدينة بيت لحم، حيث دارات اشتباكات عنيفة لأكثر من ساعتين، رفضا تسليم أنفسهم، فقامت طائرات الاحتلال بإطلاق صواريخها ليرتقيا شهداء على طريق القدس.