قال مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس، د جميل عليان، مساء اليوم، إن انتصار الأسرى على السجان الإسرائيلي في سجن النقب، وهزيمة العدو في هذه الجولة لا تقل أهمية استراتيجية عن فشله وهزيمة جيشه في مخيم جنين.
وأكد د. عليان، في تصريحات صحفية، وصلت "شمس نيوز"، أن هذا الانتصار الجديد للأسرى يعني هزيمة اليمين الديني الصهيوني وعلى رأسه بن غفير وسموتيرتش، ويدفع العدو إلى مزيد من الخلاف والانقسام.
وأضاف أن "الحملة الصهيونية المتزايدة ضد الحركة الأسيرة، وتصاعد موجة الإجرام الصهيوني بحق الأسرى بلغت ذروتها بعد نجاح أبطال نفق جلبوع في تمريغ أنف الأمن الصهيوني في الوحل".
وأوضح أن "هذه الحملة الصهيونية على أسرانا الأبطال في سجن النقب وعوفر هي ذات الحملة على كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية، الإنسان والمقدسات والأرض والحقوق والحريات والاحتياجات اليومية للمدن والقرى، في محاولة لكسر المقاومة كما حدث قبل أسابيع في مخيم جنيم من عملية فاشلة لم تحقق أيًا من أهدافها".
وأكد د. عليان أن وحدة الساحات وتكامل كل الأدوات يتطلب من الكل الفلسطيني استنفار كل طاقاته من أجل هزيمة العدو في عدوانه على الحركة الأسيرة.
واستنكر سلوك الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، التي تقوم بملاحقة المقاومين والمجاهدين واعتقالهم، مُبيِّناً أن "الصورة الشاذة عن ثقافتنا وضميرنا الوطني هي التي نشاهدها كل يوم من استنفار أجهزة الأمن الفلسطينية لاعتقال المقاومين والمجاهدين، مما يعطى التأكيد أن السلطة لا يهمها ما يعانيه الشعب الفلسطيني في السجون والضفة والقدس من جرائم صهيونية".
وشدد د. عليان على أننا سنواصل جهادنا ومقاومتنا بكل ما نملك في كل الساحات وعلى رأسها ساحة السجون، حتى يتم دحر الاحتلال والسجان الصهيوني.