أكد رئيس لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج حلمي البلبيسي، أن شعبنا سيقف سدًا منيعًا أمام مخططات ومشاريع الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك الرامية إلى هدمه وتحويله لهيكل يهودي مزعوم.
وقال البلبيسي في الذكرى الـ (54) لحريق المسجد الأقصى المبارك: "إن الشعب الفلسطيني ومنذ حريق الأقصى يعيش كل يوم حريقاً معنويًا جديدًا في الأقصى، من خلال تدنيسه وهدمه معنويًا باستباحة قدسيته من المستوطنين وجنود العدو الإرهابيين.
وأضاف البلبيسي في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: "شعبنا يمارس حقه في الدفاع عن مقدساته ويقاتل حتى تحرير كامل فلسطين التاريخية مدعومًا بمقاومة باسلة في غزة، ومعها محور المقاومة".
وأكد رئيس لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، أن محور المقاومة تمكن من تحويل ليل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعصابته الإجرامية إلى كوابيس رعب دائم، وأثبتوا أن الحق لا يعود لأصحابه إلا بلغة القوة والسيف.
وأشار إلى أن زعماء وقادة وجيوش العرب خيبوا ظن الإرهابية "غولدا مائير"، حين أكملوا نومهم وأحلامهم عقب إحراق أقدس مساجد المسلمين، وقبلتهم الأولى، واكتفوا بالتنديد وبيانات الشجب والاستنكار، ولم ينتفضوا للدفاع عن ثالث الحرمين الشريفين.
وأمام جرائم الاحتلال في القدس طالب البلبيسي، الأمة العربية والإسلامية الاستنفار واستخدام كافة إمكاناتها وقدراتها وعلى كافة المستويات لردع المحتل ووضع حد لاعتداءاته المنظمة ضد المقدسات.
فيما دعا السلطة الفلسطينية في رام الله إلى وقف كل أشكال التعاون مع الاحتلال وحماية مقدرات المقدسيين والوقوف بجانبهم أمام الصلف الصهيوني الذي يستهدفهم بالاعتقال والإبعاد، أو الحبس المنزلي والذي يسعى من خلاله العدو لتغيير الوقائع على الأرض.
