وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس
ورد في صحيفة هآرتس الصادرة بتاريخ 10/11/2002م في صفحتها الأولى: "جندي عند مدخل مخبأ صوالحة بجنين أمس". "الجيش قتل مطلوب الجهاد المسؤول عن قتل 31 إسرائيليًا".
وورد في الصفحة السادسة مجموعة العناوين التالية مرفقة بالصور: "اختبأ صوالحة وزوجته من خلف باب دوار بالحائط"، "جندي بالمخبأ بجنين الذي اختبأ به صوالحة وزوجته أمس"، "عاموس أرئيلي العملية لقتل المطلوب رقم واحد كانت بطيئة ومخططة بشكل جيد"، "سلسلة الأحداث التي أدت إلى اغتيال صوالحة"، "صوالحة مسؤول عن مقتل 31 إسرائيليًا في كركور ومجدو".
وورد في الموقع الإخباري "y.net" بتاريخ 09/11/2002م: "قُتل صباح اليوم السبت قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إياد صوالحة 28 عامًا الذي يعتبر أخطر المطلوبين في الضفة الغربية في معركة مع جنود الجيش الإسرائيلي في قصبة جنين".
وأضاف الموقع: "تحدث وزير الدفاع شاؤول موفاز مساء اليوم مع قادة القوات التي قتلت صوالحة وهنأهم على هذه العملية". وقال موفاز: "إن صوالحة مسؤول عن مقتل العديد من الإسرائيليين وكان ينوى الاستمرار في تنفيذ الهجمات لو لم يضع الجنود حدًا لذلك بقتله".
واستمر الموقع: "اعتقلت قوات الاحتلال حوالي 200 فلسطينيًا من بينهم سعيد طوباسي مساعد صوالحة وكان ذلك للتمهيد للقبض على صوالحة، ولعلم صوالحة بتعقب الجيش له امتنع عن الحديث بالجوال وامتنع عن زيارة الأقارب والأصدقاء، ولكن خلال عملية التعقب استطاعت أجهزة المخابرات من تعقبه واعتقلوا والدته وشقيقته، ومساء الجمعة جاءت المعلومة الدقيقة وذهبت القوات إلى الميدان، وقال ضابط كبير تلقينا معلومات عن مكان وجوده وأشارت المعلومات إلى مجموعة من الشقق بالقصبة، ونظرًا لعدم معرفة في أي الشقق موجود تسللوا إلى الشقق السبع وجهزوا أنفسهم لاقتحامها واقتحموها معًا".
وأردف الموقع: "صوالحة وزوجته سمعوا وصول القوات فاختبأوا في مخبأ معد سابقًا، ولكن زوجته ارتكبت خطأً قاتلًا إذ نسيت المستندات الموجودة في ملف بالشقة وهى تؤكد وجود صوالحة في البيت، قال الضابط عندما اكتشفنا الوثائق ركزنا النشاط داخل الشقة وأغلقنا جميع المنافذ التي يمكن منها الهروب، وبدأ الجنود بالتفتيش والطرق على الجدران، بعد دقائق من البحث لاحظ الجنود شيئًا مريبًا جدار المطبخ الذي يوجد عليه المغسلة وخزانات المطبخ قد انقلب، وكان من الممكن فتحه والدخول إلى شقة أخرى، ودخلت القوات إلى الغرفة مباشرةً، قال الضابط مرأة خرجت وسلمت نفسها، ولكن صوالحة لم يخرج، وبدأ بإطلاق النار، وألقى قنبلة على القوة ما أدى إلى إصابة قائد أحد فرق الجولاني، حاولنا النداء عليه لتسليم نفسه، لكنه لم يجب بل أطلق النار من خلال المخبأ، بدأنا نفكر في طريقة أخرى للوصول إليه، وفي النهاية اقتحمنا أحد الجدران والقوة التي دخلت قتلته".
وورد في صحيفة القدس العربي بتاريخ 11/11/2002م في صفحتها الخامسة تحت عنوان: "40 آلية عسكرية وطائرات مروحية ومئات الجنود شاركوا في اغتيال صوالحة". وردت نفس التفاصيل السابقة تحت هذا العنوان.
حديثنا في المرة القادمة عن عميلة تفجير عبوات ناسفة قرب نتساريم