قائمة الموقع

خبر الجهاد الإسلامي: التنسيق الأمني جريمة وطنية تهدد النسيج الفلسطيني

2015-05-04T06:41:11+03:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

عدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ما يحصل بالضفة الغربية من تنسيق أمني واعتقالات سياسية بحق كوادر الحركات الإسلامية(حماس والجهاد) جريمة وطنية تهدد النسيج الفلسطيني.

وقال القيادي في الجهاد والناطق باسمها، يوسف الحساينة لـ"شمس نيوز"، اليوم الاثنين: الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني جريمة وطنية تهدد النسيج الوطني الفلسطيني، خاصة أنها تأتي في وقت يتطلع فيه الشعب الفلسطيني إلى إتمام وانجاز المصالحة الوطنية".

وأضاف الحساينة: إن استمرار الحملة الأمنية التي تمارسها السلطة الفلسطينية، يعطي العدو الصهيوني فرصة إضافية لاستهداف المقاومة، ومزيداً من الوقت لمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد المقدسات"، مطالباً الأجهزة الأمنية بالتوقف عن هذه السياسة التي "لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي"، على حد تعبيره.

وشدد على ضرورة توجيه السلاح للدفاع عن شعبنا ومقدساته وممتلكاته من الإرهاب الصهيوني، مؤكداً للأجهزة الأمنية أن الوحدة الوطنية أغلى وأهم من التنسيق الأمني.

وتابع: لأن التنسيق الأمني عجز عن حماية الطفل محمد أبو خضير وتم قتله حرقاً من قبل المستوطنين، وكذلك الطفل علي أبو غنام الشهر الماضي، مشدداً على أن التنسيق الأمني عصا غليظة على رأس الشعب الفلسطيني.

ولفت الحساينة إلى أن الشعب الفلسطيني هو من يدفع فاتورة التنسيق الأمني مع الاحتلال، من دمه وعذابات أسراه ومرضاه والمس بقيمه ومقدساته وكرامته الوطنية.

ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: آن الأوان أن تتراجع السلطة عن هذا الخطأ التاريخي الكبير الذي أفرزه اتفاق أوسلو المشؤوم".

وتشن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية على الدوام حملات اعتقالات ومطاردات ضد عناصر وأنصار حركة حماس والجهاد الإسلامي في مختلف مدن الضفة الغربية.

 

اخبار ذات صلة