نفذت أمس الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣م جمعية كنعانيات للثقافة والريادة الخيرية وبالتعاون مع بلدية غزة لقاء أدبياً فيه تستضيف "الأديبة فتحية إبراهيم صرصور"
في المقهى الثقافي في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة.
ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية والفنية التي تنظمها جمعية كنعانيات للثقافة، بحضور ثلة من الأدباء والشعراء والكتاب.
كنعانيات حفرن كلماتهن على جدران الصخور التي لا يمسحها صفير الرياح العاتية.
بدورها تحدثت د. كفاح الغصين رئيس مجلس إدارة جمعية كنعانيات للثقافة والريادة الخيرية ملكة الأميرات مرحبةً بالضيوف والحضور وقالت أن لكل أميرة حكاية منها الأديبة، الكاتبة، الإعلامية، الفنانة، الشاعرة، المربية،
واليوم نستضيف الأديبة المتألقة " فتحية إبراهيم صرصور" سيرة ومسيرة تستحق الحديث عنها، وقدمت الشكر لها على كافة جهودها التي تبذلها في دعم المشهد الأدبي.
وتركت المجال للأديب أ. محمد نصار والناقد الأدبي الباحث أ. ناهض زقوت ليستعرضا تجربتهما مع الضيفة ويضيئا جوانب من شخصيتها الرصينةالتي بحروفها وكلماتها تأسر قراءها
كأنها جناح فراشة تقتسم مع طنين الصمت خشوع صلاة في محراب زهرة ، لتتحدث أ. فتحية عن مسيرتها العملية والعلمية والأدبية،
تجولنا برفقتها ورقتها في بساتينها في " القرآن الكريم، الإبداع الادبي،التربية والتعليم" فعلاً هي بستان في زهرة.
كان من أجمل اللقاءات الادبية الرائعة الدسمة الغنية بالمفاجآت والمراحل الجميلة التي تثبت مقولة:" من آمن بقدرات نفسه وجد ضالته".
وحلقت الشاعرة الجميلة أ. عائشة البطش بصوتها الحاني ألحاناً لتعزف بالكلمات سمفونية قصيدتها المختارة من ديونها الذي ينتظر معانقة دار النشر لينجب ديوانا جديدا، أربكت مشاعر الحاضرين بروعة وسحر الكلمات والإلقاء ، كالملائكة تسير حافية على ضفاف نهر الكلمات.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الأديبة أ. فتحيةصرصور
بدرع الحب والوفاء الخشبي،
بدورها أثنت بالشكر د. كفاح الغصين على كافة الجهود الأدبية التي يبذلها الأدباء من أجل دعم المشهد الادبي والثقافي.
وتم التقاط صورة فوتوغرافية جماعية من الأصدقاء للذكرى
وتوثيقها في صندوق المشهد الادبي الفلسطيني.
