شمس نيوز/وكالات
أطلقت "جمعية الصداقة الفلسطينية الدنماركية" حملة إعلانية واسعة النطاق لمقاطعة منتجات المستوطنات اليهودية المقامة على الأراضي الفلسطينية بشكل غير شرعي ومخالف للمواثيق والقوانين الدولية.
وقال القائمون على الحملة "إن الغرض من هذه المبادرة هو تسليط الضوء على منتوجات المستوطنات، حيث ترفض دولة الاحتلال منذ أكثر من ثماني سنوات اتباع إرشادات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بوضع وسم منتجات المستوطنات، التي يتم تصديرها إلى الأسواق الأوروبية".
وأوضحوا أن الحملة قائمة على وضع إعلانات مصورة (بوستر) على 35 خط من خطوط حافلات النقل العمومي في العاصمة كوبنهاجن والمنطقة المحيطة بها، بحيث تتضمّن دعوة للمقاطعة ضمن شعارات، مثل "ضمخيرنا مرتاح؛ فنحن لا نبتاع منتجات المستوطنات ولا نستثمر بها"، إلى جانب خرائط فلسطينية توضح حجم الأراضي المسروقة والمصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية وذلك منذ بدء الاحتلال عام 1948 وحتى يومنا الحالي.
وأشار منظمو الحملة، إلى تعرّض شركة الحافلات العمومية "موفيا" لضغوط إسرائيلية مارستها عليها سفارة تل أبيب في كوبنهاجن و"الاتحاد الصهيوني الدنماركي" و"حزب الشعب" الدنماركي اليميني، مشيرين إلى أن الضغوط أسفرت عن إيقاف الحملة بقرار من مجلس إدارة الشركة.
من جانبه، أكد رئيس "جمعية الصداقة الفلسطينية الدنماركية" فتحي العبد، في بيان صحفي اليوم الاثنين (4|5)، أن الحملة مستمرة وماضية، مضيفاً "إذا لم تعيد شركة الحافلات موفيا وضع إعلانات المقاطعة، فسيتم التوجه إلى القضاء الدنماركي"، وفق قوله.