أدان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، بدء جماعات الهيكل المزعوم في التحريض لاقتحامات جماعية وواسعة للمسجد الأقصى خلال الأعياد العبرية منتصف الشهر القادم، بالتزامن مع اعتداء قوات الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط، باعتباره تصعيدا خطيرا للحرب الدينية.
وأشار أبو مرزوق اليوم السبت، إلى أن انتهاكات الاحتلال تستدعي مواصلة دعوات الحشد والرباط الدائم في المسجد، للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه، ومواجهة الأخطار المحدقة به.
وأوضح أن الاحتلال ما فتئ يواصل سياسة هدم منازل المقدسيين تحت حجج فارغة، وذرائع واهية، بجانب حظر رفع الأعلام الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بما يندرج ضمن ما تسمى "الخطة الخمسية" لتهويدها.
وحذر أبو مرزوق من مساعي الاحتلال الحثيثة لترويض المقدسيين، وكيّ وعيهم وفكرهم عبر ضخ ميزانيات ضخمة لاستهداف التعليم والثقافة والهوية، وكل الأنشطة الاجتماعية والوطنية بالقدس المحتلة، الأمر الذي قوبل بالرفض القاطع من أهاليها لهذه المناهج الإسرائيلية المحرّفة ضمن الخطة الاحتلالية الرامية لأسرلة التعليم.