جدد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله تحذيره الناري، للاحتلال الإسرائيلي، بان أي عملية اغتيال داخل الأراضي اللبنانية ستقابل بردِ قاسِ، مع إشارته إلى أن العدو في مأزق وجودي واستراتيجي وتاريخي.
وأكد السيد نصر الله في كلمة متلفزة له في ذكرى انتصار لبنان الثانية مساء اليوم الاثنين، أن المقاومة الإسلامية في لبنان لن تسمح مطلقًا بتغير قواعد الاشتباك في الساحة اللبنانية مع العدو الإسرائيلي.
وقال: "إن أي اغتيال يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو إيرانياً أو غيره لا يمكن السكوت عنه"، مع إشارته إلى أن المقامة الإسلامية لن تسمح بتغير قواعد الاشتباك القائمة وعلى العدو أن يفهم الرسالة.
وأوضح أن توجه الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو لاتهام إيران بما يجري في الضفة الغربية المحتلة من تصاعد عمل المقاومة الفلسطينية هو عجز إسرائيلي وهروب من قبل نتنياهو.
وأشار إلى أن العدو عليه أن يعترف بأنه في مأزق تاريخي ووجودي واستراتيجي ولن يجد مخرجاً لذلك، فالمقاومة في الضفة الغربية المحتلة هي إرادة فلسطينية بحتة.
التهديد باغتيال المقاومة
وفيما يتعلق بتهديد العدو لاغتيال قادة المقاومة الفلسطينية أكد السيد نصر الله أن التهديدات الإسرائيلية أو تنفيذها لن توقف المقاومة الفلسطينية وحركاتها مطلقًا إنما ستزيدها عناداً وإصراراً وقوة.
وتساءل السيد نصر الله، "العدو الإسرائيلي طوال الصراع مع المقاومة كان يقوم بتنفيذ اغتيالات واسعة فهل استطاعت هز عضد المقاومة؟
