شمس نيوز/غزة 

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي نفذت 1741 اعتداء بحق الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 وجرح 400 آخرين، وذلك منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى 31 مارس 2015.

وأكد المركز الحقوقي في تقرير بعنوان “إخراس الصحافة” أصدره مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الاحتلال اقترف جرائمه عمدا بحق الصحفيين واستخدم خلالها القوة بشكل مفرط دون مراعاة لمبدأي التمييز والتناسب.

ووزع التقرير الاعتداءات الإسرائيلي خلال تلك الفترة على الشكل التالي: جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، تعرّض الصحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، اعتقال واحتجاز صحفيين، منع الصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، مصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، منع الصحفيين من السفر إلى الخارج، مداهمة منازل صحفيين وتحطيم أدوات ومعدات أو سيارات خاصة بالصحفيين خلال عملهم.

وأبرز التقرير جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين خلال عملهم بشكل مهني في تغطية العدوان الذي نفذته على قطاع غزة خلال الفترة بين 8 يوليو وحتى 26 أغسطس 2014.

وأشار الى أنه في هذا العدوان صعّدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها بحق الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، والمقرات الصحفية.

وأوضح التقرير أن هذه الاعتداءات جاءت على الرغم من الحماية التي يتمتع بها الصحفيون كمدنيين وفقاً لقواعد القانون الدولي، وكان أخطر تلك الاعتداءات ما ارتكبته قوات الاحتلال من جرائم قتل بحق ستة صحفيين، إضافة إلى استهداف عدة مكاتب ومؤسسات صحفية في مدينة غزة.

وفي الضفة الغربية، تناول التقرير اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على الصحفيين، مؤكدا أن ما تمارسه تلك القوات من اعتداءات على الصحافة، بما فيها جرائم القتل العمد وتهديد السلامة الشخصية للصحفيين، هي جزء من حملة منظمة لعزل الأرض الفلسطينية المحتلة عن باقي أرجاء العالم.