استراتيجية خفض سقف التوقعات الممنهج التي اتبعها الكيان الصهيوني في التعامل مع الفلسطينيين عبر تحالفاته الإقليمية والدولية.
-التسليم بقبول دولة اسرائيل على ٧٨%.
-التسليم بقبول حل الصراع على أساس قرار ٢٤٢ أي أن أراضي العام ١٩٦٧ متنازع عليها في نص القرار الدولي.
-التسليم بشروط أوسلو وترحيل كل القضايا الجوهرية الحدود اللاجئين وحق العودة والقدس والحدود والدولة الى أجل غير مسمى.
'التعاطي مع التعاون الأمني مع الاحتلال في صد من يقاوم الاتفاق؟! باعتباره قدر ولا يمكن تجاوزه.
-تثبيت قاعدة عند رئاسة السلطة أي مصالحة لابد أن تقوم على أساس الاتفاقات التي تمت والرباعية الدولية.
المختصر:
بماذا التزم العدو طيلة ٣٠ عام سوى مضاعفة الاستيطان وتهويد القدس احتلال سبع نجوم دون أي كلفة، تطبيع مع دول عربية واسلامية. استئصال أي فكرة يقود الى دولة فلسطينية.
اذن خيار تصعيد المقاومة الشاملة يصبح الخيار الاستراتيجي والوحيد أمام الشعب الفلسطيني وصولا للحظة العصيان الشامل وشل حركة العدو على كل الصعد محليا واقليميا وعالميا.
هذا قانون الحياة شعب تحت ليس احتلال بل احلال لا خيار أمامه الا المواجهة.
إصرار الشعب الفلسطيني وعناده هو من سيعيد ترتيب الأولويات ويعيد الصراع لجذره أن هذا الكيان المستنبت في فلسطين ليس أكثر من قاعدة استعمارية وحتمية لمصالح كل الغرب الاستعمارية الطامعة في استنزاف كل ثرواته ومستقبله وتهتيك معتقده عبر الإصرار على التمزق والتشرذم القائم حتى أوصلوا الفلسطينيين أنفسهم الى انقسام عمودي مرعب.
اليوم الصمود والتمترس بالأرض والمقاومة في الـ٤٨ والقدس والضفة وغزة هو أقوى سلاح وقصص الهجرة وتفريغ الأرض تحت كل المسوغات والتبريرات خدمة مجانية للعدو لتحقيق حلمة وتفريغ الأرض.