شمس نيوز/القدس المحتلة
ذكرت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى لإلغاء مؤسسة "رئاسة الدولة"، مشيرة إلى أن ذلك يظهر جليا من خلال عدم إعلانه دعم أي من المرشحين، ووقوفه ضد المرشح من حزب الليكود عضو الكنيست "روبين ريفلين".
ومن المتوقع أن تجري انتخابات الرئاسة الإسرائيلية في الكنيست خلال شهرين، ولم يعلن نتنياهو حتى اللحظة عن دعمه لأي مرشح.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو وصفهم لما يحدث بين المتنافسين بالمهزلة، مشيرين إلى ما حدث مع المرشح "سيلفان شالوم" عندما الصقت له اتهامات فساد بعد إعلانه عزمه الترشح للسباق الرئاسي، وكما حدث ضد الوزير السابق "فؤاد بن اليعازر"، معتبرين أن هذا يؤكد الحاجة إلى إلغاء مؤسسة الرئاسة.
وأوضحت القناة الثانية أن تكلفة مؤسسة الرئاسة لكل ولاية تصل إلى نحو نصف مليار شيكل، في حين تتحدث القناة عن أن هناك فرصة ما بين 5 – 7 أسابيع من أجل العمل على إلغاء تلك المؤسسة من خلال المصادقة على سن قانون للرئاسة ، وهو ما يعتبره الإسرائيليون فترة قصيرة لا يمكن خلالها المصادقة على قوانين.
ويدور الحديث عن أن كلاً من نتنياهو ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" "أفيغدور ليبرمان" ورئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت" ورئيس حزب "هناك مستقبل" "يائير لبيد، يدعمون بقوة المبادرة بإلغاء مؤسسة الرئاسة، خاصة وأنه ليس لديهم أي من المنافسين.
ويعتبر منصب "رئيس الدولة" في إسرائيل من المناصب الفخرية التي لا تؤثر فعليا في القرار السياسي.