غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

في لبنان.. احتفلوا بشهادة أبنائهم الدراسية فأصدروا شهادة وفاة لـ نايا حنا - سبب وفاة نايا حنا

الطفلة نايا حنا.jpg
شمس نيوز - لبنان

شهد الشارع اللبناني غضبا واسعا لوفاة الطفلة نايا حنا البالغة من العمر 7 أعوام، بعد 23 يوما على إصابتها برصاصة طائشة، خلال احتفالات نتائج الامتحانات الرسمية.

وكانت نايا حنا في مخيم صيفي ترفيهي داخل مدرسة في الحدث بقضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان، قبل أن تخترق رصاصة رأسها خلال لعبها، لتدخلها المستشفى، حيث وصفت حالتها بالحرجة، لتلقى مصرعها بعد ذلك.

الطفلة نايا حنا.jpg

الاحتفالات بنتائج الامتحانات الرسمية سرقت فرحة نايا، بعد أن كانت تلهو مع صديقاتها في مخيم صيفي ترفيهي داخل مدرسة في الحدث بقضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان، حيث استقرت رصاصة طائشة بين رقبة الطفلة ورأسها.

وتم نقل الطفلة إلى مستشفى قريب، حيث كانت ترقد هناك في العناية المركزة منذ الثالث من الشهر الحالي حتى إعلان وفاتها، مساء أمس السبت.

وكشفت صورة الأشعة حينها أن الرصاصة اخترقت دماغ الطفلة الوحيدة لأهلها، ولا إمكانية لاستئصالها، فظلت بالعناية المركزة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وتصدر وسم #نايا_حنا مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث نعى روادها الطفلة، داعين إلى إنهاء ظاهرة السلاح المتفلت والرصاص الطائش ومحاسبة المخالفين.

وفي هذا السياق اعتبرت منسق عام الانتشار في تيار "المردة"، كارول دحدح، أن الطفلة نايا حنا هي ضحية سلاح الجهل، وأنها ارتقت ملاكا برصاص طائش يعتقد ان الاحتفال بالنجاح لا يكون الا بإطلاق النار، داعية الى ان تكون شهادة هذه الطفلة بداية لوقف حمام الدم الذي يتكرر عند كل مناسبة اجتماعية.

منسق عام الانتشار في تيار المردة، كارول دحدح.jpg

فيما اعتبرت الإعلامية سحر غدار أن أقسى أمر في موت نايا حنا هو ضياع حقها، لأن من قتلها هو شخص غير معروف، قائلة اننا ببساطة نعيش بمجتمع متخلف لا محاسبة فيه ولا رقابة.

سحر غدار.jpg

من جهته وجه "شادي" كلامه الى الشخص المجهول الذي اطلق النار في الهواء بنجاح ابنه قائلا: أنت فرح "بأنك طلعت شهادة مدرسية لإبنك، بالمقابل طلعت شهادة وفاة لطفلة" ليس لديها اي ذنب.

169315163071397600.jpg

مايا نادر قالت ان الطفلة نايا حنّا ليست ضحيّة الاب الفرح بنجاح ابنه، بل هي ضحيّة "فساد السلطة" في لبنان وعدم ضبط السلاح المتفلّت ولا محاكمة المجرمين والمخلّين بالأمن بالشكل اللي يليق بهم ويجعل كل خص يحسب للألف قبل أن يخطئ.

169315164177896500.jpg

ويعاني اللبنانيون من ظاهرة السلاح المتفلت في كل مناسبة حزينة أو سعيدة، ويذهب ضحيتها عدد من الأبرياء سنويا.