نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ورابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين اليوم الثلاثاء حفل إشهار ومناقشة الرواية الأدبية (ستة) للدكتور: أيمن العتوم، وذلك في مكتبة ديانا تماري صباغ -مركز رشاد الشوا الثقافي غرب مدينة غزة.
وقال الدكتور جميل عليان المدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى: "إن الأسير الفلسطيني هو العنصر الأهم في الصراع مع هذا العدو الصهيوني، قبل عامين بصفر إمكانيات نجحت الحركة الأسيرة بستة من أفرادها وهم محمود ومحمد وأيهم ومناضل ويعقوب وزكريا تدشين مرحلة جديدة لا تتناسب مع هذا العدو الصهيوني، ولازالت تبعياتها تؤرق هذا العدو".
وأشار عليان إلى: "أن معركة سيف القدس التي وحدت كل الشعب الفلسطيني في الداخل والضفة وغزة ضد هذا العدو الصهيوني وأشعلت روح الثورة عند الشعب لتؤكد على وحدة قوى المقاومة في الميدان".
وأضاف عليان: "أن ما يحدث من هجمة عنيفة جدًا غير مسبوقة على أسرانا الأبطال الذي تقودها هذه الحكومة الصهيونية، لتغطية فشلها في مواجهة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والداخل، تمثلت بسياسات التضييق على الأسرى وحرمانهم من الزيارات ومن أدنى حقوقهم".
ودعا عليان إلى مواصلة مقاومة عدونا في كل الساحات وبكل السبل المتاحة، مؤكدًا على الوقوف بكل قوة في الدفاع عن الحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة صهيونية غير مسبوقة والتصدي بكل قوة لهذه الهجمة التي تتسع يومًا بعد يوم، محملًا الاحتلال المسؤولية عن تبعات قراراته، مطالبًا السلطة بالإفراج عن جميع المقاومين المعتقلين في سجونهم.
ومن جانبه قال د. صخر الشافعي عضو مجلس رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين وأستاذ اللغة العربية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية: "إن الرواية تتحدث عن معاناة الأسير وعن حياة المطاردين وتعتبر مقدمة لحياة الأسر، وكل عنوان في رواية (ستة) له دلالة ورمزية عن حياة الأسير، واعتمد الكاتب على المفاجأة بعد سرد الأحداث".
وأضاف الشافعي: "إن الكتاب أضاف مساحات كثيرة على أسلوب البلاغة والحوار الداخلي لكي لا يمل القارئ، وتحدث عن أمل وحلم نتيجة عصارة فكر الكاتب وثقافته وإبداعه على جميع المستويات وكل عناصر الرواية".
وأشار الشافعي إلى الصدى الكبير لعملية الهروب حيث شكلت ضربة قاصمة للعدو الصهيوني رغم قلة أدوات وإمكانيات الأسرى الأبطال، وأن موضوع الرواية (ستة) يتحدث عن أبطال نفق سجن جلبوع وهم محمود ومحمد وأيهم ومناضل ويعقوب وزكريا".