أدانت لجنة المرأة بالاتحاد الإسلامي، بأشد العبارات الجريمةَ النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عند الساعة الواحدة والنصف من فجر العاشر من يوليو /تموز بحق 5 بحق سيدات فلسطينيات وإجبارهن على التعري بشكل فاشي.

وأكدت اللجنة أن هذه الجرائم هي سلسلة ممتدة من اعتداءات الاحتلال بحق شعبنا " أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيات؛ وهي دليل على فاشية وعنصرية المحتل".

وشددت اللجنة إزاء استمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا عموما على أن هذه الجرائم لا يمكن أن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني " مثل هذه الجرائم لا يمكن لها أن تفت في عضد شعبنا أو تدعوه للتراجع عن حقه في مقاومة الاحتلال؛ لانتزاع حريته وكرامته".

كما ودعت لجنة المرأة إلى وقوف المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي عند مسؤولياتهم تجاه الحدث "ندعو إلى موقفٍ صارمٍ من مؤسسات المجتمع الدولي تجاه سلوك قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والبدء بتحقيقٍ فوريٍ يُفضي إلى إدانة هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة".

وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والأطراف السامية، بالخروج عن صمتها والتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شعبنا وحرائره.

وحملت اللجنة في رسالتها، قوات الاحتلال وسلطاته المسؤولية عن الجريمة "نحمل الاحتلال كافة المسؤوليات القانونية والإنسانية عن ما تقوم به قواته من انتهاكات خطيرة على شعبنا".