قائمة الموقع

د. عليان: نفق الحرية شكل انجازًا استراتيجيًا للمشروع الفلسطيني وأفشل جميع خيارات الكيان

2023-09-06T09:11:00+03:00
جميل-عليان-مساء-الحرية.jpg
شمس نيوز - غزة

أكد مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان أن نفق الحرية شكل إنجازًا استراتيجيًا كبيرًا للمشروع الوطني الفلسطيني وأثبت فشل كل الخيارات الصهيونية في التضييق على الأسرى الفلسطينيين لا سيما أسرى الجهاد الإسلامي.

وقال د. عليان في تصريحات لإذاعة صوت القدس اليوم الأربعاء مع مرور الذكرى الثانية لعملية "نفق الحرية": "إن العدو الإسرائيلي بعدما فشل في تحقيق أهدافه خلال معركة "سيف القدس" كان يبحث عن قادة جدد يستطيعون حماية مستقبله فاختاروا برنامجا أكثر تطرفًا من سابقه".

وأضاف: "إن ايتمار بن غفير  اعتمد في برنامجه الانتخابي على كل القضايا المتفجرة في فلسطين وعلى رأسها الأسرى والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى إضافة إلى الاستيطان المتغلغل في الضفة المحتلة".

وأشار إلى أن المجتمع الصهيوني اختار بن غفير المتطرف أملًا في تحقيق الأمن المستقبلي لهم؛ فشلت بشكل لافت عندما تمكن الأسرى الستة (محمود العارضة ومحمد العارضة وأيهم كممجي ويعقوب قادري ومناضل انفيعات وزكريا الزبيدي) فقد تمكنوا من تحقيق العودة لأراضيهم المحتلة عام 48 وذهبوا إلى جنين.

ولفت إلى أن توجه الأسرى إلى جنين كان رسالة لأبناء شعبنا لمواصلة القتال والجهاد وهو ما التقفه مؤسس كتيبة جنين جميل العموري الذي أثبت فشل كل خيارات المحتلين فواجه برفقة إخوانه المجاهدين عنجهية بن غفير بكل الأدوات والوسائل المتاحة وبات العدو يشعر بالإرباك الكبير.

وأكد أن المشروع الوطني الفلسطيني يحقق معادلات وانتصارات كبيرة على المشروع الصهيوني، من حيث الالتحام مع قوى المقاومة في المنطقة ووحدة الجبهات، وإفشال برنامج بن غفير الذي بات يتراجع في استطلاعات الرأي الإسرائيلي.

وأشار د. عليان إلى أن الأسرى الستة في سجون الاحتلال يتعرضون لمعاناة شديدة مع مرور عامين على عملية انتزاع حريتهم، قائلًا:" الأسرى معزولين منذ عامين ويتنقلون من عزل إلى آخر إضافة إلى أنه يتم نقلهم من سجن إلى سجن آخر كل 3 أشهر ما يشكل معاناة كبيرة على الأسرى".

وتطرق د. عليان إلى الإجراءات التي اتخذها الأسرى لمواجهة قرارات إدارة السجون وبن غفير قائلًا: "إن الإجراءات المشددة ضد الأسرى زادتهم إصرارًا على حريتهم رغمً عن السجان، وزادتهم قناعة على ضرورة كسر هيبة وإفشال مخططات بن غفير وبرنامجه المتطرف".

وأكد أن هناك حالة من الاستنفار في صفوف الأسرى ، وبدأوا بالتمرد في السجون وعدم الوقوف للفحص الأمني وإرجاع وجبات الطعام وعدم الامتثال لقرارات الفورة وغيرها من الإجراءات التي ستصل إلى الإضراب عن الطعام.

وحذر د. عليان الاحتلال الإسرائيلي قائلًا: "على العدو أن يتوقع بأن الأسرى هم صاعق تفجير في كل المنطقة، وأن أي حماقة ترتكب ضدهم ستدفع لانفجار كبير"، مع إشارته إلى أن المقاومة جاهزة ومستعدة للرد على أي حماقة تستهدف الأسرى الأبطال.

 

اخبار ذات صلة