أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع قبل عامين، شكلت نقطة تحول مهمة في الصراع مع الاحتلال، وأحيت الأمل في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، بأن المزيد من الإرادة والصبر والصمود، والتمسك بالمقاومة وبإرادة التحدي سيصنع النصر، رغم كل إجراءات العدو وبطشه، موضحة أن ما تشهده الضفة الغربية اليوم من عمليات ضد المحتل، هي استمرار لعملية انتزاع الحرية التي يواصلها أبناء الضفة.
جاء ذلك في بيان صحفي لحركة الجهاد الإسلامي، أصدرته اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لعملية انتزاع الحرية التي نفذها ستة أسرى صبيحة السادس من سبتمبر من العام 2021، حيث بزغ فجر جديد من داخل واحد من أعتى سجون العدو وأشدها حراسة وتحصيناً.
وقاد عملية انتزاع الحرية، الأسير القائد محمود العارضة ورفاقه أيهم كممجي ويعقوب قادري ومحمد العارضة وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات.
وقالت الجهاد في بيانها: إننا على ثقة تامة بأن شعبنا الفلسطيني، في كل أماكن وجوده، إذ يشعر بالاعتزاز والفخر بهذه العملية وأبطالها، فإنه سيواصل جهاده ونضاله وإيلام العدو وملاحقة مستوطنيه حتى طردهم من كل أراضينا المحتلة".
وشددت الحركة على أنها وسرايا القدس وكتائبها كافة في الضفة المحتلة ستواصل الاشتباك مع العدو مهما بلغت التضحيات، موضحة أن ثمن انتزاع الحرية، مهما بلغ، سيبقى رخيصاً أمام تكاليف استمرار الاحتلال وهمجيته.
وبيّنت الجهاد الإسلامي أن إرادة الصمود والتحدي التي جسدها الأسير القائد محمود العارضة ورفاقه نيابة عن كل الأسرى والمعتقلين في سجون العدو، ستنتصر على كل إجراءات القمع والهمجية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى البواسل، مجددة العهد بأن لا تدخر جهداً لتحرير الأسرى.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني، في كل مكان، إلى التعبير بكل الأشكال والوسائل عن اعتزازه وفخره بأبطال عملية انتزاع الحرية، وبأن رسالة الحرية قد وصلت.