أكد مختبر دراسة الأجرام السماوية التابع لجامعة موسكو للمسح الطوبوغرافي، أن الاضطرابات الزلزالية على سطح القمر لن تؤثر في مهام روسيا المستقبلية لغزوه.
ويشير مصدر في المختبر في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أن التقلبات التي رصدتها المركبة الهندية على القمر صغيرة جدا ولن تؤثر في اختيار مكان هبوط المركبات القمرية الروسية المستقبلية.
وأضاف: "الاهتزازات الزلزالية المسجلة على القمر ذات معدل صغير جدا، أي أن مثل هذا النشاط الزلزالي لا يؤثر على رسم خرائط مناطق هبوط المركبات الفضائية على سطح القمر مستقبلا".
وأوضح أن هذه الاهتزازات ناجمة عن سقوط عدد كبير من النيازك على سطح القمر بسبب افتقاره إلى غلاف جوي. وهذه الاهتزازات موضع دراسة منذ سبعينات القرن الماضي حتى أنه أجريت انفجارات صناعية على سطحه.
وتابع: "تعتبر البيانات التي سجلتها أجهزة قياس الزلازل القمرية معلومات قيمة، لأن قصف النيازك يساهم في عمليات تحول سطح القمر، مثل تغير الحفر وحركة الحطام الصخري على المنحدرات".
تجدر الإشارة إلى أن يوري بوريسوف المدير العام لمؤسسة "روس كوسموس" أعلن خلال لقائه بالعاملين في مشروع المركبة "لونا-25" أن مهمة الهبوط على القطب الجنوبي للقمر ستعاد عامي 2025-2026.
وأضاف أن "لونا-26" ستطلق في عام 2027 و"لونا-27" في عام 2028 و"لونا-28" بعد عام 2023.