وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ثائر حلاحلة تحية وفاء وعزة لأسرى نفق الحرية في الذكرى الثانية لانتزاع حريتهم من سجن جلبوع، مؤكدًا أن العملية البطولية أشعلت النار والمقاومة والجهاد في الضفة المحتلة.
وقال الأسير حلاحلة في رسالة مسربة من داخل سجون الاحتلال خص بها "شمس نيوز": "اليوم يوم أبطال نفق الحرية الذين صنعوا حريتهم بعرقهم وصدقهم وبأيديهم المباركة؛ فكان حق لهم أن يفتخروا بهذا النصر الكبير".
نص رسالة الأسير في سجون الاحتلال ثائر حلاحلة:
إلى أبطال النفق في يوم النفق والحرية
أنتم الحاضرون الذين صنعتم الحرية بعرقكم وسهركم وصدقكم وتوفيقكم بأيديكم المباركة كانت وجهتكم نحو المقدس نحو الوعد
كان الأسطورة محمود العارضة الذي حدد الهدف والبوصلة والطريق وهو يرتل آيات الإسراء يحفرو ويكتب التاريخ بتراب وطنه الجميل.
إنه المناضل مناضل الأسمر العنيد، ويعقوب عيونه إلى السماء، وأيهم ينشد نشيد الحرية ومحمد القاسم قائد السرايا يرسم الحرية والأمل والانعتاق، وزكريا لا زال يكتب قصة الصياد والتنين.
أنتم أبطال النصر لا زالت شعلتكم متقدة وحصادكم ومجدكم يزداد اشتعالًا وجهادًا ومقاومة، من بعدكم صعد الجميل جميل العموري يحمل الأمانة ويلحق نحو طريق القدس التي حلمتم بها.
زرعك أيها المحمود محمود لم يمت رغم الظلمات، هذا محمد طارق سار على الدرب وصعد نحو العلا، وأبا طارق فدائي الجهاد أطلق كتيبة الفدائي والتضحية ولم يتخلَ ولم يتراجع، فمن جنين والسيلة، وعرابة وغيرها من المدن.
أنتم الحاضرون كما الشهداء لا تغيبون لحظة عن هذا الوطن الجميل، فأسمائكم لا يمكن أن تخبوا أو تختفي.
محمود لن ننساك، وأنت الحر وهم العبيد، أنتم الشاهدون وهم الهابطون، أنتم الأصل وهم الغرباء الدخلاء على الوطن والمنطق والجغرافيا والتاريخ، أنتم الكف الذي يناطح المخرز العبري اللعين.
نحن وأنتم الجيل الذي لم يتردد في الدخول للجهاد والمقاومة، اليوم معكم ندفع ضريبة الانتماء المقدس بدمنا وبلحمنا والخيار، عهدنا بكم.
بوركتم يا أبناء المعلم الشقاقي والكبير رمضان، بوركتم ومن بعدكم رحل الحبيب نصيركم العدنان خضر عدنان.
تلك سواعدكم التي حفرت بالصخر، وموعدنا بكم مع طائر السجن في الناصرة والناعورة
ولقاؤنا بكم سيكون في قبلة جهادنا
الحرية لمحمود ورفاقه
المجد للمشتركين على طول الوطن الجميل
موعدنا في القدس
دمتم ودام الوطن ودامت فلسطين