غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

فتحتْ نفقاً آخراً في رأس الكيان المهزوم.. تصريحات القائد النخالة إِبَّان عملية "انتزاع الحرية" 

تصميم القائد النخالة وأسرى نفق الحرية
شمس نيوز - خاص

لم تمضِ دقائق معدودة على إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن هروب ستة أسرى من "الجهاد الإسلامي" عبر نفق أسفل "سجن جلبوع" حتى أوعز الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لسرايا القدس بالاستعداد لحماية ومساندة الأسرى الذين انتزعوا حريتهم.

الرجل الذي لا يعرف خطوطاً حمراء في سياق الصراع مع العدو، لم يتردد للحظة بأنْ يصدر أمره لسرايا القدس بالاستعداد لمساندة الأسرى إذ قال: "إن الحركة لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم، ولن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى".

لا شك أنَّ الحديث عن زياد نخالة يعني الحديث عن نموذج بازغ من القيادات الفلسطينية الاستثنائية، وبمجرد سماع اسم الرجل يتساور لدى كثيرٍ من المراقبين العديد المعادلات وقواعد الاشتباك التي ثبتها الرجل برفقة اخوانه من القادة والمجاهدين الأحياء منهم والشهداء.

** مقتطفات من تصريحات القائد زياد النخالة لحظة عملية "نفق الحرية":

•    إن واجبنا اليوم يحتم علينا كشعب مقاوم ومجاهد, أن نحمي أبناءنا الذين انتزعوا حريتهم فجر اليوم من زنازين الاحتلال وجلاديه , هؤلاء أبناؤنا الذين تهل علينا اشراقتهم اليوم ونحن في وسط المعركة على البوابات الشرقية لقطاع غزة المقاوم.

•    ستة رجال من مقاتلينا الأبطال ينقلون المعركة بكل قوة واقتدار إلى قلب العدو ويخترقون كل إجراته الأمنية وليس على الحدود فقط كما يفعل مجاهدو غزة اليوم.

•    الأخوة الأبطال كتيبة الحرية كتيبة جنين أشرقتم فانتفض الشعب الفلسطيني قوياً وفتياً.

•    طوينا القلب عليكم خوفاً وعشقاً، وكذا فعل كل حر في هذا العالم.

•    لقد اختصرتم إرادة شعب في لحظه سكون تتخطفها ارتجافات كثيرة.

•    ستة رجال وحدتم الشعب الفلسطيني بل الأمه وأحرار العالم خلفكم.

•    كان عشقكم للحرية وفلسطين أكبر من معتقلات العدو وزنازينه.

•    ستة رجال أعلى من قامات كل الرجال.

•    إن فعلكم تكشف عن فرسان من رصاص.

•    لقد أديتم ما كان ممكناً وكنتم بذلك رموزاً للحرية ورموزاً لفلسطين.

•    أنتم الأحرار الذين غرستم في مهمتكم راية الحرية في مواجهه الاحتلال، وبلغتم ذروة المجد وعانقتم الحرية التي سعيتم لها وحولتم أيامنا أكثر إشراقاً وأكثر أملاً رغم اعتقالكم.

•    ستنتظركم الحرية من جديد وخلفكم شعبٌ ومقاومة من جنين حتى غزة.

•    قدرنا أن نمضي ونعد لمعركة أخرى، وسنظل نفاجئ العدو في كل وقت وفي كل مكان.

** مقتطفات من تصريحات القائد زياد النخالة 13 تشرين اول 2021:

•    إن الحركة لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو.

•    سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم، ولن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى.

** مقتطفات من تصريحات القائد زياد النخالة 6-9-2022:

•    في مثل هذا اليوم قبل عام، كان يجيئ فعلكم المعجز بكل المعايير ليوقظنا جميعاً من سباتنا ومن رتابة الأيام التي اعتدنا أن نذكركم فيها كمحاربين غيبتهم معتقلات العدو, ليشعل ثورة جديدة ويشعل الرصاص على امتداد الأرض التي لم تستسلم للاحتلال , وليصبح فعلكم دليل إرادة ودليل تحدٍ ودليل اشتباك مستمر, لتزفكم أناشيد الوطن المخضب بدماء الشهداء من غزة إلى جنين وكل المدن والبلدات الفلسطينية.

•    تخترقون الحصار وتخترقون الصمت ورتابة الأيام , فعبثاً يستريح المحاربون, محاربو الشعب الفلسطيني ومحاربو الجهاد وسراياها المظفرة.

•    أيها الأبناء الطيبون الذين اخترتم الطريق الأصعب في كل موقع وفي كل مكان حللتم فيه , وها أنتم تشعلون السجون غضباً وثورةً في هذه الأيام.

•    في العام الماضي وفي مثل هذا اليوم كان جنود الاحتلال يطاردونكم على امتداد فلسطين, وكانت وجهتكم جنين التي نحب، فما بين جلبوع السجن الحصين وجنين وعد حريتكم لم تكتمل الرحلة، ولكن اكتملت الفكرة، فكانت كتيبة جنين صدى فعلكم المدوي، وكانت الشموع التي اتقدت على طول فلسطين وعرضها بحريتكم, وتحولت بعد ذلك إلى مشاعل وبدأت تتحول إلى اشتعال عظيم لا يستطيع العدو إطفاءه، وبدأت بطولات تتشكل وترسم ملامح مرحلة جديدة من الجهاد والمقاومة.

•    لقد قذفتم بحريتكم التي صنعتموها بإرادتكم وبأظافركم شرارة المقاومة من جديد، ولا زالت الشرارة تفعل فعلها منذ عام وحتى الآن، وليس بإمكان أحد أن يوقف الإرادة  التي انبثقت من نفق حريتكم، والذي أدعو قوى شعبنا ليكون يوماً للحرية، فكانت الكتائب وكان الشهداء، وكانت انتفاضة شعب عظيم لا يستكين ولا يستسلم للأعداء.

•    إن راياتكم تعلو يوماً بعد يوم, ورصاص الكتائب المقاتلة, كتائب الشعب الفلسطيني المقاوم يملأ الأفق, وهتافات الشعب العظيم تزف الشهداء للخلود في كل يوم، وللوطن الذي يهتف وينتصر للحرية والمجاهدون يكثرون ويملؤون الأفق يوماً بعد يوم , وتأتون كل ليلة كذكرى لكل البواسل من أبناء شعبنا ودرساً يومياً يتلوه أبناء شعبنا ومقاتلوه بالرصاص, تنزعون الخوف وتزرعون الأمل في قلوب الأجيال الصاعدة من وسط السكون ودمار البيوت ومستوطنات السرطان ودوريات القتلة، فلا تتعبنا الشهادة بل تنشرنا في الأفق باتجاه القدس وعد الله للمؤمنين بأن يدخلوها نصرا وفتحاً عظيماً.

** مقتطفات من تصريح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، في الذكرى الثانية لعملية "انتزاع الحرية" (6-9-2023):

•    في الذكرى الثانية  لنفق الحرية، وذكرى الحضور الدائم لإخواننا الأبطال الذين صنعوا بعبورهم من السجن إلى الحرية في عملية تاريخية ما زالت آثارها تكبر وتملأ علينا حياتنا، أتوجه بالتحية والتقدير العظيمين للأبطال القادة محمود عارضه ومحمد عارضه وأيهم كممجي ومناضل انفيعات ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، الذين صنعوا مرحلة جديدة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني بكل ما تعني الكلمة من معنى. 

•    إن ما تشهده الضفة الباسلة اليوم من مقاومة لا تتوقف هي أثر من آثار فعلهم المعجز، فها هي مقاومة الشعب الفلسطيني تتصاعد يوماً بعد يوم، وتنتشر الكتائب المقاتلة وفرسانها الشجعان تيمناً بهم، في كل مكان من ضفتنا الصامدة، وتفتح أفقاً جديدا أمام الشعب الفلسطيني بالحرية وطرد الاحتلال من بلادنا، وما زال أبطال الحرية الشجعان في معتقلهم يشكلون حالة الهام لشعبنا ومقاتلينا ولكل الذين يسعون للحرية، لا يكسرهم حقد السجان ونازيته , ولا تذهب بإرادتهم سنوات السجن الطويلة ، وسنبقى أوفياء لهم نقطع وإياهم طريق الآلام نحو حريتهم وحرية شعبنا.