شمس نيوز/غزة
طالب القيادي بالجهاد الاسلامي، خالد البطش، الثلاثاء، الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لوضع حد لاعتقال عناصر الحركة من قبل أجهزة الأمن في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاج نظمتها الحركة وسط مدينة غزة، أن "يضع الأجهزة الأمنية عند حدها ويحمي المقاومين", داعياً رئيس حكومة الوفاق الوطني، رامي الحمد لله كونه يشغل منصب وزير الداخلية أن "يرفع هذا الافتراء من الأجهزة الأمنية على أهالي الأسرى المحررين".
وقال البطش"ضريبة الوطن غالية وضريبة التمسك في الجهاد غالية"، معرباً عن إدانته لحملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها الأجهزة الأمنية بحق ذوي أسرى معتقلين ومحررين من الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، داعياً إلى ضرورة توحيد الجهود لتحرير الأسرى داخل سجون الاحتلال وليس لاعتقال وملاحقة ذوي الأسرى.
وأضاف "إن أبناء الجهاد الإسلامي يسعون لإسناد الأسرى داخل سجون الاحتلال, فهم بذلك يدافعون عن الوطن ولا يسعون لتخريبه كما يتهمونهم الأجهزة الأمنية"، مبيناً أن "بعض ضباط الأمن تربطهم مصالح مع الاحتلال, وأن ما نراه أن التنسيق يشتعل".على حد قوله.
وأكد البطش أن "الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض, وإعادة المقدسات, وأن دور الحركة من البداية قائم على تعزيز الوحدة الوطنية وتمسكها بمبدأ الحياد بين جميع الأطراف ومنها حركة فتح, إلا أن هناك بعض الضباط لا يريدون للوحدة أن تستمر وأن تكون الجهاد الإسلامي جزء من الانقسام في الساحة الفلسطينية".
