نظمت رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين، الإطار الطلابي لحركة الجها.د الإسلا.مي في فلسطين بالساحة اللبنانية، ندوةً في مخيم الرشيدية، في الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا ومرور عامين على عملية "انتزاع الحرية" من سجن جلبوع.
وحاضر في الندوة مسؤول منطقة صور بحركة الجها.د الإسلا.مي في فلسطين أبو العبد عوض.
وتحدث عوض عن أهم الأحداث التي حصلت في المجزرة التي دامت على مدار ثلاثة أيام، وكانت نتيجتها أربعة آلاف شهيد من نساء، أطفال، شيوخ وشباب الشعب الفلسطيني.
وتطرق إلى مجزرة تل الزعتر، تهجير مخيم النبطية، اجتياح 1978، حرب المخيمات، مخيم نهر البارد واليرموك و الآن عين الحلوة.
وقال عوض:" قد تعدد الوجوه و الأسماء و لكن المستهدف واحد هو الشعب الفلسطيني والمقاومة".
وتابع: "إنَّ إحياء ذكرى عملية "انتزاع الحرية" التي صنعها أبطال نفق جلبوع تأتي وفاءً لهم على هذا الصنيع الكبير الذي سيُخلده التاريخ".
وتطرق إلى أهم عمليات "انتزاع الحرية" التي قادتها حركة الجhاد الإسلا.مي، كعملية "انتزاع الحرية" من سجن غزة المركزي عام 1986، والتي كانت بعدها عملية الشجاعية البطولية للحركة، حيث تدحرجت على إثرها الانتفاضة الأولى، وعملية "انتزاع الحرية" من سجن كفاريون عام 1996، وعملية "انتزاع الحرية" من سجن عوفر عام 2003.
ونوه عوض إلى أنَّ ما فعله الأسرى يعكس قوة الإرادة والعزيمة التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني، الذي يعبّر عن مدى إصراره على المضي قدماً في مسيرته الجها.دية.
وأوضح، أنَّ السجون تعتبر مدارس يتعلم فيها الأسرى الصبر والثبات وتحمل المشاق والصعاب، مشدداً على وصفها بقلاع المواجهة والصمود.
وفي ختام الندوة، دعا عوض الطلبة إلى المثابرة واستخلاص العبر من الأحداث التى حصلت، وإعداد العدة للعدو الإسرائيلي، الذي لا يكف عن إحاكة الدسائس والمؤامرات ضدنا أينما وجدنا.