برسالة ملؤها الألم والحزن والقهر، يروي طفل مغربي صغير فقدانه لأحبابه وعائلته جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ودمر قرى في مناطق جبلية على أطراف مراكش.
الطفل الصغير ظهر في مقطع فيديو والدماء تملأ وجهه، وظهر عليه علامات الحزن وهو يتحدث عن والدته وإخوته وجدته الذين فقدهم في الزلزال، بحيث لم يبق لديه سوى والده وعمه وجده.
🚨🚨🚨 مشهد محزن لطفل فقد والديه واخوته وجدته في #الزلزال الذي حدث امس في #المغرب بمدينة مراكش
— توباكو (@tobaco999) September 9, 2023
لاحول ولا قوة الا بالله ادعو لهم بالرحمه 🤲🏼#زلزال_المغرب #اغادير #مراكش #زلزال #ثوب_العربي_خط_احمر pic.twitter.com/44fElTR8Wf
يذكر أن مركز الزلزال كان على بعد نحو 72 كيلومتراً جنوب غربي مراكش التي يعشقها المغاربة والسائحون الأجانب لما تتمتع به من مساجد وقصور ومبان دينية تعود للقرون الوسطى يزينها بلاط الفسيفساء الزاهي وسط تداخل الأزقة الوردية.
وتعرض الحي القديم في مراكش لأضرار جسيمة، وتمضي العائلات الساعات في الشوارع إذ تخشى من كون منازلها لم تعد آمنة للعودة إليها.
ولقي نحو ألفي شخص حتفهم في الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة، وهو أكثر الزلازل تسببا في إلحاق أضرار بالمنطقة منذ عام 1900 على الأقل.
وأدى الزلزال إلى تدمير مبان قديمة عبر جبال الأطلس الكبير وانهيار منازل مبنية من الطوب اللبن والحجر في العديد من القرى.
وألحق الزلزال أيضا أضرارا بالمدينة القديمة في مراكش المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث انهارت مئذنة وأجزاء من أسوار المدينة التاريخية إلى جانب بعض المنازل القديمة.