شمس نيوز / عبدالله عبيد
وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر اجتماع مسؤولي وفد المصالحة، د. موسى أبو مرزوق وعزام الأحمد في بيروت أمس الثلاثاء، بأنها حوارات ثنائية طريقها مسدود.
وقال مزهر في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأربعاء: هذا الاجتماع يندرج في إطار الحوارات الثنائية بين فتح وحماس، والقوى ليست على علم بما يجري"، مشدداً على أن اللقاءات الثنائية ستصل إلى طريق مسدود.
وأضاف: هذه اللقاءات ضارة والضمان لنجاح أي جهود أو أي حوارات إشراك الكل الوطني الفلسطيني حتى يشكل ضمانة ولا يسمح لأي طرف بالتفرد أو يعطي نفسه الحق لوضع الفيتو على من يختلف مع توجهاته أو حساباته الخاصة".
وتابع عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية: نحن مع أي جهد ينهي الأزمات المتلاحقة ويعالج الأوضاع ويمكن من مواصلة الاتفاقيات، وقيام الحكومة بواجباتها ودورها لمعالجة كل المشكلات العالقة في قطاع غزة"، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ ما تبقى من الاتفاقيات، خصوصاً ما يتعلق باجتماع الإطار القيادي المؤقت ودعوته وانتظام اجتماعاته.
وشدد على ضرورة التحضير لاجتماع الإطار القيادي المؤقت لمعالجة كل الأزمات والتحضير لانتخابات المجلس الوطني، لإعادة بناء مؤسسات المنظمة على أسس ديمقراطية، مطالباً بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة ومراقبة تنفيذ هذه الاتفاقيات، "بعيدا عن الثنائية التي توصلنا في كل مرة إلى طريق مسدود"، حسب تعبير مزهر.
وذكر مصدر مسؤول في حركة حماس لفضائية "القدس" مساء أمس الثلاثاء أن عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، التقى في العاصمة اللبنانية بيروت بعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد.
ويبحث الأحمد مع أبو مرزوق موضوع المصالحة وملف المخيمات الفلسطينية الذي يشوبه التوتر في لبنان وسوريا.
وكان قادة في حركة فتح أعلنوا قبل يومين أن الأحمد سيتواصل "مع حركة حماس لبحث إجراء تعديل وزاري على حكومة الوفاق" والتي أدت اليمين القانونية قبل 11 شهرًا.