أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية أن الالتزام بموعد قطف الزيتون له فوائد كبيرة على كمية الزيت المنتج وجودته.
وأوصت وزارة الزراعة بضرورة الالتزام بالموعد المحدد لقطف الزيتون والذي سيبدأ اعتباراً من الثاني عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في جميع محافظات الوطن، وذلك لضمان نضج الثمار والحصول على كمية ونوعية جيدة من الزيت.
حيث ان علامات نضج ثمار الزيتون يمكن ملاحظتها من خلال:
- تلون أكثر من 50٪ من الثمر
- سهولة فصل الثمر عن الأغصان
- سهولة فصل الثمرة عن عجمتها
- عند عصر ثمرة الزيتون يخرج منها سائل أغلبه زيت.
واكدت الوزارة بأن عدم الالتزام بالموعد المحدد للقطف يسبب خسائر كبيرة منها:
- صعوبة في قطف الثمر وتكسير العديد من الافرع والأغصان أثناء عملية القطف.
- خسارة المزارع أكثر من 30% من وزن ثمرة الزيتون وبذلك يخسر تقريبا 30% من زيته.
- خسارة حوالي 40% من نسبة السيل اذا قورن الفرق في نسبة السيل بين اول الموسم وآخره، حيث يخسر المزارع بالمجمل أكثر من 60% من زيته.
- الزيت لا يكون ناضج والكلوروفيل يكون فيه مرتفع وهذا بدوره يعطي طعما ومذاقا شديد المرار.
- الزيت الغير ناضج يكون سبب للتدهور السريع في جودة الزيت مع الزمن.
وعليه، فان وزارة الزراعة أهابت بالمزارعين بضرورة الالتزام بموعد قطف الزيتون المحدد من قبل الوزارة تفاديا وتجنبا للخسائر الكبيرة المترتبة على ذلك.
بدء موسم قطف الزيتون في 12 من الشهر المقبل
وأعلنت وزارة الزراعة، يوم الخميس الماضي، أن موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام سيبدأ اعتباراً من الثاني عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في جميع محافظات الوطن.
وأوضحت وزارة الزراعة في بيان صحفي لها، أنه يجوز لمديريات الزراعة في المحافظات تأخير الموعد المعلن حسب المصلحة العامة وخصوصية المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن قطف ثمار الزيتون للكبيس يبدأ اعتبارا من الخامس عشر من شهر أيلول الجاري، فيما يتم تأخير موعد قطف ثمار الزيتون للصنف النبالي المحسن والأصناف المروية إلى الخامس من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، للحصول على أفضل كمية وأجود نوعية من الزيت.
وتابعت، أن تشغيل معاصر الزيتون في محافظات الوطن كافة يبدأ في التاسع من الشهر المقبل، بهدف عمل الصيانة اللازمة لها، والتأكد من كفاءة عملها بعد أخذ الإذن الخاص بالتشغيل من مديريات الزراعة في المحافظات.