أفادت وسائل إعلام العراق بأن جريمة قتل بشعة وقعت ظهر يوم الأحد (17-9-2023) في سوق الأنصار بالنجف، إذ أقدم رجل في الأربعينيات من العمر على ذبح طفل يبلغ (13 عامًا) بشكل مروع أمام الناس.
وذكرت وسائل الإعلام العراقية بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال القاتل ونقله للتحقيق في الحادثة، بينما نقلت الطفل إلى الطب العدلي.
ولم تكشف الجهات الأمنية العراقية تفاصيل الواقعة المؤلمة التي هزت الوطن العربي بشكل كامل حزنًا على الطفل، فيما تداول نشطاء التواصل الاجتماعي في العراق مقاطع فيديو لجريمة القتل ولحظة إلقاء القبض على القاتل.
وظهر في مقاطع الفيديو إلقاء القبض على القاتل من قبل مجموعة من المواطنين العراقيين الذين أوجعوه ضربًا مبرحًا قبل تسليمه للجهات الأمنية.
فيما روى أحد شهود العيان تفاصيل الحادثة إذ قال: "المقتول لا يتجاوز عمره 13 سنة والقاتل عمره 45 سنة والجريمة مخططة حيث كان الجاني يحذ بسكينه ويتربص بالضحية قبل الإقدام على فعلته الشنيعة".
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن شهود عيان آخرين قولهم: "إن الجاني يتعاطى المخدرات"، فيما أثارت الجريمة غضباً واسعاً في منصات التواصل.
جريمة سوق الأنصار في النجف
وأظهرت إحدى اللقطات مشاهد مروعة للحظة ذبح الطفل ولقطات أخرى وثقت ضرب الجاني من قبل الناس كما رصدت لقطات أخرى اعتقال الجاني من قبل الأجهزة الأمنية العراقية.
ورصدت وكالة شمس نيوز تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل على الحادثة منها ما كتبته رغد الحيالي: “الوحشية زادت كولش بس شنو الدافع الي تسبب بقتل الولد”، وذهب فرهاد لانتقاد السلطات والنظام العراقي بالإشارة إليه في تغريدة: “بلد يحث شعبه على العنف و الدم و لا نجد تربية إنسانية متسامحة”.
فيما غردت الفتاة براء على جريمة سوق الأنصار في النجف كاتبة: “من أمن العقاب أساء الأدب .. صوج القانون ماكو اعدام ب زايد ينسجن ٣ أو ٥ سنوات حاله حال الي قتلت الطفل”.
يُشار إلى أن النجف سجلت وغيرها من المحافظات العراقية جرائم متكررة ضحاياها من الأطفال والنساء، ويمكن أن تتطوّر الخلافات البسيطة حول قضايا الإرث أو فسخ خطوبة أو انفصال بين زوج وزوجته مثلاً، إلى استعمال السلاح الناري أو غيره وفق ما نقلته قناة السومرية العراقية.