تواصل أجهزة أمن السلطة جريمتها الوطنية من خلال استهداف قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي على امتداد الضفة الغربية، ومواصلتها اعتقال عددٍ منهم واستدعاء وملاحقة اَخرين، في ظل استمرار عدوان الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
فقد اختطفت أجهزة أمن السلطة أربعة مجاهدين من محافظة جنين، وهم: أحمد فضل الجدعون (22 عامًا) من مخيم جنين، ومحمد صابر خليفة شقيق الأسير عبد اللطيف خليفة، وقصي بشير غربية شقيق الأسير لؤي غربية وكلاهما من بلدة عجة، ومصطفى حمزة أبو الرب (28 عامًا) من بلدة قباطية.
وفي محافظة الخليل، أفرجت السلطة عن المحرر رامي زيدان الكسار (42 عاماً) أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة خارسا بالخليل، بعد تعرضه لاعتداء همجي وضرب مبرح من قبل أحد المسؤولين، حيث قام بمحاولة خنقه والتعرض له ولعائلته بالشتم والسب، في جريمة مرفوضة تتنافى مع قيم شعبنا الدينية والوطنية.
جريمة الاعتقال متواصلة
في ذات السياق، تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال المجاهدين مراد ملايشة (34 عامًا) ومحمد براهمة (37 عامًا) من محافظة جنين، منذ تاريخ 2-7-2023م، واللذان يخوضان إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقالهما رغم قرار الإفراج عنهما.
كما تستمر أجهزة أمن السلطة في اعتقال ثمانية مجاهدين، وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، وخالد أحمد ملايشة، ومحمود ملايشة "الشنار" (34 عامًا)، وجميعهم من بلدة جبع، ويزن مسلماني (24 عامًا) من محافظة طوباس.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة في اعتقال وملاحقة قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في جريمة مرفوضة وطنيًا وأخلاقيًا دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.