أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين (18-9-2023)، تحذيرًا خطيرًا من تفشي الأمراض بين المواطنين في ليبيا، بعد كارثة الإعصار المتوسطي (دانيال) الذي تسبب بمقتل ما يزيد عن 11 ألف شخص وفقدان الآلاف، الأسبوع الماضي.

ونوهت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان، من أن تفشي الأمراض قد يخلق "أزمة مدمرة ثانية" في البلاد، مشيرًا إلى أنها أبلغت السلطات المحلية من انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة.

وأعربت البعثة، عن قلقها بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال العاصفة الأخيرة في مدينة درنة.

وتعمل وكالات تابعة للأمم المتحدة، على منع انتشار الأمراض في ليبيا، وفقًا للبيان.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق، أنها أرسلت 28 طنا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.

رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور، حسين سويدان، من جهته، قال: إن "نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة تقدر بحوالي 70 في المئة".

وانهار 11 جسراً، 2 منها تربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة، و6 أخرى داخل درنة نفسها، و3 جسور في الطريق الممتد بين شحات وسوسة، جراء السيول، حسبما أشار سويدان.