دعت قوات الاحتلال من يملك سلاحا مرخّصا من "الإسرائيليين"على استخدامه للضرورة، وحمله معه هذه الأيام. بحسب قولها.
جاء ذلك بالتزامن مع الأعياد اليهودية التي يشهدها كيان الاحتلال، في ظلّ ازدياد الإنذارت بشأن عمليات فدائية مُحتملة.
ونقل موقع "واي نت" العبري عن مصادر في شرطة الاحتلال قولها: "الإنذارات خلال عطلة الأعياد الفترة الحالية قد ازدادت بنسبة 15% عن الفترة التي سبقت العطلة بشهر أو شهرين".
وذكرت المصادر، أن رئيسة قسم العمليات في القوات "الإسرائيلية"، سيغال بار تسفي، قد اجتمعت الاثنين، مع كبار قادة الشرطة، للوقوف على الاستعدادات لمواصلة العطلة الحالية، مع التركيز على ما يسمى بـ"يوم الغفران".
وقالت بار تسفي: "ندعو عامّة الناس الذين لديهم سلاح ويجيدون استخدامه عند الضرورة، إلى حمل أسلحتهم هذه الأيام".
وأضافت: "ندعو المصلين الذين يحملون أسلحة مرخصة لإحضارها معهم للصلاة، وفي الوقت نفسه ندعو الجمهور بشكل عام إلى توخّي اليقظة، والإبلاغ عن أي حدث غير عادي". بحسب قوله.
ويُشار إلى أنه بحسب مزاعم صهيونية وقعت أكثر من 130 عملية، ومحاولة تنفيذ عملية، منذ بداية العام، أسفرت عن مقتل 31 شخصًا. وفق قولها.