أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول الرابطة الإسلامية الأستاذ خميس عبد العال على أن الجهاد الإسلامي تأسس في ميادين العلم لإيمانه الوثيق بأن الحرب مع العدو هي حرب عقول تكون الغلبة فيها للمثقف المشتبك.
وأوضح عبد العال أن حركة الجهاد الإسلامي نشأت وترعرعت من داخل الصروح العلمية على يد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي ومجموعة من الطلاب الذين آمنوا بأن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لتحرير كامل فلسطين.
جاء ذلك خلال لقاء تحشيدي للانطلاقة الجهادية 36 نظمته الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لطالبات الجامعات في مكتبها بمحافظة خانيونس.
واستعرض عبد العال، المحطات التاريخية لحركة الجهاد الإسلامي ومسيرتها الجهادية، مؤكدًا أن العمل العسكري للحركة بدأ مطلع الثمانينيات بعمليات الطعن بالسكاكين، إلقاء القنابل والحجارة ثم تطور إلى البنادق والعمليات الاستشهادية حتى وصلت لهذه القوة المتصاعدة التي يخشاها الجميع.
وقال عبدالعال: "إن المهرجان المركزي في الذكرى 36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي سيحمل رسائل واضحة وحاسمة على كافة المستويات، مضيفًا إن المهرجان سيؤكد على أكبر حالة دعم وإسناد لأهلنا المرابطين في القدس".
ووجه عبد العال رسالة إلى الطالبات قائلاً: " أنتنَّ شقائق الرجال في دروب الجهاد والمقاومة ويقع على عاتقكنَّ تربية جيل إسلامي جهادي مثقف يقود مسيرة التحرير بإذن الله".