قائمة الموقع

خبر أبو مرزوق: معبر رفح سيعود "مدني" وصندوق وطني لتعويض "ضحايا الانقسام"

2014-05-06T16:23:16+03:00

أبو مرزوق: معبر رفح سيعود "مدني" وصندوق وطني لتعويض "ضحايا الانقسام"

خانيونس / شمس نيوز

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها في حوارات المصالحة موسى أبو مرزوق، إن حكومة التوافق الوطني التي جرى الاتفاق عليها في غزة خلال لقاء وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، سترى النور قريبًا.

وبين أبو مرزوق خلال لقاءٍ نظمته حركته في خان يونس جنوب قطاع غزة، بحضور نخب وشخصيات بارزة من مختلف الفصائل ومثقفين ووجهاء ، أن" الأحمد سيصل غزة قريبًا، للتباحث واستكمال باقي المشاورات للإعلان عن الحكومة."

وأضاف : "أعلنا مسبقًا أن الحكومة سيتم الإعلان عنها في غضون خمسة أسابيع، وهي المدة القانونية، ولم يفرض أي طرف خاصة حماس هذه المدة"، متوقعًا أن تُنجز الحكومة في أقل من أربعة أو ثلاثة أسابيع من تاريخ التوقيع، وهذا يعني أننا اقتربنا جدًا."

ولفت أبو مرزوق أن لهذه الحكومة مهمات محددة ولن يكون لها جدول سياسي محدد، وستقوم بمهمات معينة وهي بمثابة حكومة لمرحلة انتقالية، لكنها ستكون صعبة جدًا، وتوافقنا على مهامها والحقائب الوزارية والتوزيعات(..)، مشيرًا أن الإطار السياسي للحكومة ستقوم به اللجنة المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وشدد على أن للحكومة مهمة وتعد من أبرز مهماتها خلال الفترة الانتقالية (وهي العمل على فتح معبر رفح البري للناس والتجارة)، مؤكدًا أن الحكومة لن تقوم على مبدأ المحاصصة لفتح أو لحماس أو لطرف دون طرف كما يتصور البعض.

وأشار أبو مرزوق أن" الإطار المؤقت لمنظمة التحرير أو (لجنة المنظمة) ستكون لها مهمات رئيسية أبرزها، إعادة بناء المجلس الوطني وكل هيكليات المنظمة من لجنة تنفيذية ومجلس مركزي وبرنامج سياسي فاللجنة لها كامل الصلاحيات ونريد لشعبنا كذلك برلمان موحد.."

وتابع : "كما ستراقب انجازات ملف المصالحة وكافة مهماتها والعمل على التوافق حول أي نقطة قد تعيق أي اتفاق حول قضية معينة، وستتابع الأمور السياسية، وخلال شهر ستجتمع اللجنة وربما أقل من شهر".

ونوه أبو مرزوق، إلى أن حكومة غزة وحركته قدمت العديد من الخطوات من أجل تحقيق المصالحة أبرزها، الإفراج عن سجناء أمنيين والسماح بدخول الصحف الممنوعة من النشر لغزة، وقريبًا ستوزع صحف الأخيرة بالضفة، ولن سيبقى بغضون أسبوعين على أبعد تقدير أي سجين بالسجون هنا وهناك".

وأكد أنهم يعتبرون ملف الحريات هو الأساس للبدء في المصالحة والتطبيق على الأرض، قائلاً : "فنحن نريد شعب قوي متين".

وبشأن المصالحة المجتمعية، قال : "سننشئ صندوق وطني لتعويض كل عائلة قتل لها أحد خلال الانقسام، حتى لا تبقى هناك نفوس غير راضية عما يحدث، فلا بد من تعويض كل عائلة فقد أحد منها، فالمصالحة ليست إعلان سياسي، فنحن نريد شعب يعيش مرحلة وئام بالمقاومة والعلاقات وفي كل شيء، وهذا ما توافقنا عليه خلال لقاءات المصالحة مع فتح وباقي الفصائل".

وكشف أبو مرزوق "اشترط وفد المنظمة التالي (لا نريد تطبيق كافة القضايا رزمة واحدة، ولا نريد لقاء سوى حماس، ونريد أن يحضر رئيس الوزراء إسماعيل هنية اللقاءات وتم إضافته بالفعل للوفد)، ووافقنا على كل ذلك لتطبيق الاتفاق".

وشدد "يجب علينا أن نتعلم عدم التوقف عند نقاط الخلاف، فأمامنا مشوار طويل للمصالحة الكاملة وهذه بداية

ولفت أبو مرزوق "توافقنا على استئناف عمل المجلس التشريعي المعطل منذ الانقسام وفق جداول زمنية سيعمل فيها، وكذلك توافقنا على تشكيل لجنة منظمة التحرير الإطار المؤقت للمنظمة، فنحن لا بد وأن يكون لنا حاضنة للشعب توحدنا، صحيح أن الكثير من لم يدخلوا المنظمة، وبالتالي شكلنا اللجنة بمثابة إطار مؤقت للمنظمة والتي ستكون لها مهمات ذكرت مسبقًا". 

وجدد تأكيده "وإذا عملنا على جمع شتاتنا سنكون أقدر على المصالحة وامام العالم وإذا توحدنا واخترنا قيادتنا سيقف الجميع بجوارنا ورغم حساسية الأوضاع بالمنطقة أصبحت القضية الفلسطينية المعيار لكل الدول، معنيين بفتح صفحة جديدة مع كل الدول وأن ننشيء علاقات جديدة تجاه تحرير بلدنا وعودة اللاجئين وتحرير الأرض والمقدسات وهذا ما نسعى له داخليًا وخارجيًا".

اخبار ذات صلة