غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

عملية انفجار قارب مفخخ قرب دبور عسكري صهيوني بتاريخ 22/11/2002م

تفجير.jpeg
بقلم: أ. ياسر صالح

ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الإسرائيلية الفلسطينية من سبتمبر 2000م إلى ديسمبر 2005م" صفحة 122، الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب: "جمال إسماعيل أحد سكان مخيم البريج للاجئين ابن 22 عامًا، ومحمد المصري أحد سكان بيت حانون في شمال قطاع غزة ابن 19 عامًا، وضعوا كمية كبيرة من المواد المتفجرة وأبحروا في منطقة ممنوعة للصيد في مكان أُرسلت فيه سفينة دبور على ظهرها جنود البحرية والذين نادوا على ركاب القارب ولم يجبهم أحد، واقترب القارب من الدبور وانفجر وعلى ظهره انتحاريان أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذين نفذوا العملية يعرفون حركة الزوارق الصهيونية الإسرائيلية في البحر، وقد تم إرسال اثنين على القارب حتى يزيلوا الشبهة ويظهر أن القارب للصيادين فبذلك يقتربوا من الدبور أكثر".

وورد الخبر على الموقع الاخباري "y.net" بتاريخ 24/11/2002م تحت عنوان: "قارب الجهاد الإسلامي المفخخ انفجر قرب سفينة دبور إسرائيلية انطلقت لاعتراضه، وأصيب أربعة جنود نتيجة الانفجار الشديد، ويُتوقع أن الإرهابين أرادوا تفجير سفينة أو ناقلة نفط أو الهبوط على الشاطئ وتنفيذ هجوم كبير".

واستمر الموقع: "أصيب أربعة جنود من البحرية اليوم الجمعة عندما انفجر زورق فلسطيني مفخخ بالقرب من سفينة دبور إسرائيلية أمام مستوطنة دوغيت شمال قطاع غزة، وعقب الحادث أمر وزير الدفاع موفاز أمس السبت بفرض حصار بحري كامل على شواطئ غزة".

وفي تفاصيل الخبر: "رصدت محطة رادار على الشاطئ الزورق المشبوه في حوالي الساعة العاشرة مساءً، وانطلقت سفينة دبور اتجاهه وانتبه مقاتلو الدبور أن زورقًا فلسطينيًا أراد الخروج من المجال البحري لقطاع غزة والإبحار شمالًا، ويقدر جيش الدفاع الإسرائيلي أن مشغلي القارب كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم على أحد الشواطئ في إسرائيل، وقد لاحظ الجنود الذين كانوا على متن السفينة "الدبور" شخصين مشبوهين على متن القارب وحاولوا الاتصال بهما ورش الجنود الماء على القارب بدايةً ولم يستجب الفلسطينيون لنداءات الجنود وفتحوا رصاصة تحذيرية في الهواء وفي مقدمة القارب، وواصل الجنود محاولة الاتصال بالقارب، ولكن بعد بضع دقائق وقع انفجار قوي وبشكل مفاجئ في  الزورق الفلسطيني، وأصيب أربعة من الجنود كانوا على متن الدبور ثلاثة منهم متوسطة وواحد طفيفة وقُتل الإرهابيان الفلسطينيان اللذان كانا على متن القارب، وتم إجلاء الجنود الجرحى إلى الشاطئ ومن هناك تم نقلهم بسيارة اسعاف إلى مشفى برزلاي في عسقلان".

"أعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم ونشر أسماء القتلى جمال إسماعيل 21 عامًا من مخيم البريج وسط قطاع غزة ومحمد المصري 19 عامًا من سكان بيت حانون شمال قطاع غزة".

وورد الخبر في صحيفة هآرتس بتاريخ 24/11/2002م في صفحتها الأولى تحت عنوان: "إغلاق بحر غزة عقب انفجار قارب مفخخ"، وفي الصفحة الثانية: "إصابة أربع جنود بحرية بانفجار قارب مفخخ فيه إرهابيين شمال القطاع".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية استهداف سيارتين صهيونيتين قرب كيسوفيم

20/09/2023م

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".