أظهر استطلاع الرأي للجمهور الفلسطيني الذي أجراه مركز "وطن للدراسات والبحوث" خلال الربع الثالث من عام 2023 بعنوان: اتجاهات آراء الفلسطينيين حول لقاء الأمناء العامين في "العلمين" وتصاعد المقاومة في الضفة أن 60% من أفراد العينة لم يتابعوا مجريات اجتماع الأمناء العامين، فيما تابعه من العينة المستطلعة آراؤها 36.8% فقط، بينما لم يدلِ 3.2% بآرائهم.
وفي سؤال "هل تستطيع لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر الأمناء العامين الذي عقد في مدينة "العلمين" المصرية في الثلاثين من يوليو الماضي، معالجة إشكالات الانقسام؟"، أجاب 69.3% من العينة بـ "لا"، فيما أجاب 21.7% منهم بـ"نعم"، و9 % لم يدلي منهم بآرائه.
وفي سؤال عن مدى الاعتقاد بأن اجتماع الأمناء العامين في "العلمين" يحقق نتائج إيجابية للقضية الفلسطينية، أجاب 30.7% من المستطلعة آراؤهم بـ"نعم"، في حين أجاب 63.8 % بـ"لا"، بينما لم يعبّر 5.5 % عن آرائهم.
وحول مدى تأييد أفراد العينة لموقف بعض الفصائل الفلسطينية بمقاطعة مؤتمر الأمناء العامين في "العلمين" بسبب الاعتقال السياسي، جاء موقف 40.5% منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، فيما جاء موقف 37.6 % منهم ما بين معارض، ومعارض بشدة، بينما لم يدلِ 21.9 % من العينة بآرائهم.
كما اعتبر 58.2 % من أفراد العينة أن عدم الخروج ببيان مشترك للكل الوطني عقب انتهاء لقاء الأمناء العامين في "العلمين"، بمثابة فشل للقاء، في حين لم يعتبره 22.2% فشلاً، بينما لم يدلِ 19.6 % بآرائهم.
وحول آرائهم بمطلب السلطة الفلسطينية من الفصائل بالالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي والاتفاقات الموقعة باسمها مع "إسرائيل" دون تعديل، جاء موقف 59.3% ما بين معارض، ومعارض بشدة، و36.8 % منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، فيما لم يدلِ 3.9 % منهم بآرائهم.
وعلى صعيد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وأثرها على القضية الفلسطينية، اعتبر 70.3% من أفراد العينة أن تصاعد المقاومة في الضفة سيؤدي إلى نتائج إيجابية على القضية الفلسطينية، بينما اعتبر 26.7% منهم عكس ذلك، في حين لم يدلِ 3 % منهم بآرائهم.
وأظهر استطلاع الرأي أن 76.4 % من أفراد العينة يرون بأن التنسيق الأمني له تأثير سلبي على تصاعد المقاومة في الضفة، وأن 14.2 % يرون عكس ذلك، فيما لم يدلِ 9.4 % بآرائهم.
كما أظهر الاستطلاع أن 24.2% من المستطلعة آراؤهم يرون أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من أكثر الفصائل الفلسطينية مشاركةً ومساهمةً في إشعال المقاومة في الضفة، تليها حركة "حماس" بنسبة 20.7 %، ومن ثمّ حركة "فتح" بنسبة 19.1 %، تليها "فصائل أخرى" بنسبة 17.4 %، فيما لم يدلِ 18.6 % بآرائهم.
وفي سؤال حول نجاح المقاومة في تجسيد "وحدة الساحات" للرد على جرائم الاحتلال، أجاب 52.8 % بـ "نعم" و29.6 % بـ "لا"، بينما لم يدلِ 17.6 % بآرائهم.
وحول مدى تأييد أفراد العينة لمطالبة السلطة الفلسطينية للفصائل بالالتزام بالمقاومة الشعبية، جاء موقف 49.7% منهم ما بين غير مؤيد، وغير مؤيد بشدة، فيما جاء موقف 46.4 % منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، بينما لم يدلِ 3.9 % منهم بآرائهم.
ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع أُجري بالفترة ما بين 2023/09/16-10 على عينة عشوائية مكونة من 1205 أفراد من سكان قطاع غزة، والضفة الغربية، من كلا الجنسين، ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا حيث بلغ هامش الخطأ نسبة 1.4% فقط.